responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 171
عَنهُ وَابْن مَاجَه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَالْحَاكِم عَن بُرَيْدَة رَضِي الله عَنهُ وَابْن حبَان عَن ابْن أبي أوفى رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن قيس بن سعد قَالَ أتيت الْحيرَة فرأيتهم يَسْجُدُونَ لمرزبان لَهُم فَقلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحَق أَن يسْجد لَهُ قَالَ فَأتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت إِنِّي أتيت الْحيرَة فرأيتهم يَسْجُدُونَ لمرزبان لَهُم فَأَنت يَا رَسُول الله أَحَق أَن نسجد لَك قَالَ أَرَأَيْت لَو مَرَرْت بقبري أَكنت تسْجد لَهُ قَالَ قلت لَا قَالَ فَلَا تَفعلُوا لَو كنت آمرا فَذكره وَلَفظه لَو كنت آمرا أحدا أَن يسْجد لأحد لأمرت النِّسَاء أَن يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ لما جعل الله لَهُم عَلَيْهِنَّ من الْحق
قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ قَالَ الْمَنَاوِيّ وَقد رَوَاهُ أَحْمد بأتم من هَذَا وَفِيه قصَّة قَالَ كَانَ أهل بَيت من الْأَنْصَار لَهُم جمل يسقون عَلَيْهِ استصعب عَلَيْهِم فَمَنعهُمْ ظَهره فجاؤوا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخبروه بِأَن الزَّرْع وَالنَّخْل عَطش فَقَالَ لأَصْحَابه قومُوا فَقَامُوا فَدخل الْحَائِط والجمل فِي نَاحيَة فَمشى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَحوه فَقَالَ الْأنْصَارِيّ يَا رَسُول الله قد صَار كَالْكَلْبِ الْكَلْب نَخَاف عَلَيْك صولته قَالَ لَيْسَ عَليّ مِنْهُ بَأْس فَلَمَّا نظر الْجمل إِلَيْهِ أقبل نَحوه حَتَّى خر سَاجِدا بَين يَدَيْهِ فَأخذ ناصيته حَتَّى أدخلهُ فِي الْعَمَل فَقَالَ لَهُ أَصْحَابه هَذِه بَهِيمَة لَا يعقل يسْجد لَك وَنحن نعقل فَنحْن أَحَق أَن نسجد لَك قَالَ لَا يصلح لبشر أَن يسْجد لبشر وَلَو صلح لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا لعظم حَقه عَلَيْهَا لَو كَانَ من قدمه إِلَى مفرق رَأسه قرحَة تنبجس بالقيح والصديد ثمَّ استقبلته فلحسته مَا أدَّت حَقه رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن أنس
قَالَ الْمُنْذِرِيّ بِإِسْنَاد جيد رُوَاته ثِقَات مَشْهُورُونَ

(1401)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست