responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 140
عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قيل لأبي ثَابت سعد بن عبَادَة حِين نزلت آيَة الْحُدُود وَكَانَ رجلا غيورا أَرَأَيْت لَو أَنَّك رَأَيْت مَعَ أم ثَابت رجلا أَي شَيْء كنت تصنع قَالَ كنت ضاربهما بِالسَّيْفِ وَلم أنْتَظر حَتَّى أجيء بأَرْبعَة إلام وَذَاكَ قد قضى حَاجته وَذهب أَو أَقُول كَذَا وَكَذَا فيضربوني الْحَد وَلَا يقبلُوا لي شَهَادَة أبدا
قَالَ فَذكر ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره

(1301) كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يضيع من يقوت
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنْهُمَا صَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ فِي الرياض إِسْنَاده صَحِيح وَأخرجه مُسلم بِلَفْظ كفى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَن يحبس عَن من يملك قوته عَن ابْن عَمْرو أَيْضا
سَببه كَمَا فِي الْبَيْهَقِيّ أَن ابْن عَمْرو كَانَ بِبَيْت الْمُقَدّس فَأَتَاهُ مولى لَهُ فَقَالَ أقيم هُنَا رَمَضَان قَالَ هَل تركت لأهْلك مَا يقوتهم قَالَ لَا قَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره
سَببه فِي رِوَايَة مُسلم عَنهُ قَالَ جَاءَهُ قهرمانه فَقَالَ أَعْطَيْت الرَّقِيق قوتهم قَالَ لَا قَالَ فَانْطَلق فأعطهم فَإِن رَسُول الله قَالَ كفى إِثْمًا أَن تحبس عَمَّن تملك قوته

(1302) كفى ببارقة السيوف على رَأسه فتْنَة
أخرجه النَّسَائِيّ والديلمي عَن رجل من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته فِي الْجَامِع الصَّغِير
وَقَالَ فِي الْكَبِير وَسَنَده صَحِيح
سَببه أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله مَا بَال الْمُؤمنِينَ يفتنون فِي قُبُورهم إِلَّا الشَّهِيد فَقَالَ كفى فَذكره

(1303) كف عَنَّا جشاءك فَإِن أَكْثَرهم شبعا فِي الدُّنْيَا أطولهم جوعا يَوْم الْقِيَامَة
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست