responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 128
نفَاسهَا وَقد تحلت فَقَالَ لَعَلَّك تريدين الزواج إِنَّهَا أَرْبَعَة أشهر وَعشر من وَفَاة زَوجك فَأَتَت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت لَهُ مَا قَالَ أَبُو السنابك فَقَالَ لَهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد حللت فَذكره

(1264) قد رَحمهَا الله تَعَالَى برحمتها ابنيها
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالصَّغِير عَن الْحسن بن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي وَفِيه خديج بن مُعَاوِيَة الْجعْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف وَقد رمز السُّيُوطِيّ لحسنه
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن الْحسن قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهَا ابْنَانِ لَهَا فَأَعْطَاهَا ثَلَاث تمرات فأعطت ابنيها كل وَاحِد مِنْهُمَا تَمْرَة فأكلا تمرتيهما ثمَّ جعلا ينْظرَانِ إِلَى أمهما فشقت تمرتها نِصْفَيْنِ بَينهمَا
قَالَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد رَحمهَا الله فَذكره

(1265) قد جمع الله لَك ذَلِك كُله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم والدارمي وَأَبُو عوَانَة وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كَانَ رجل لَا أعلم رجلا أبعد من الْمَسْجِد مِنْهُ وَكَانَ لَا تخطئه صَلَاة فَقيل لَهُ لَو اشْتريت حمارا تركبه فِي الظلماء وَفِي الرمضاء قَالَ مَا يسرني أَن منزلي إِلَى جنب الْمَسْجِد إِنِّي أُرِيد أَن يكْتب لي ممشاي إِلَى الْمَسْجِد ورجوعي إِلَى أَهلِي فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد جمع الله لَك ذَلِك كُله
وَعند الْحميدِي عَن أبي قَالَ فَأتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكرت ذَلِك لَهُ فَقَالَ لَهُ إِن لكل خطْوَة يخطوها إِلَى الْمَسْجِد دَرَجَة
وَمر نَحوه فِي حَدِيث إِن لَك مَا احتسبت وَلَفظه عِنْد أبي دَاوُد أَعْطَاك الله ذَلِك كُله مَا احتسبت كُله أجمع

(1266)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست