responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 126
قَالَ هَذَا لعبدي صِرَاط ولعبدي مَا سَأَلَ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالْأَرْبَعَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم أَن أَبَا هُرَيْرَة حدث عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من صلى صَلَاة لم يقْرَأ فِيهَا بِأم الْكتاب فَهِيَ خداج غير تَمام فَقيل لَهُ إِنَّمَا نَكُون وَرَاء الإِمَام فَقَالَ اقرأها فِي نَفسك فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول قَالَ الله تَعَالَى قسمت فَذكره

(1259) قَالَ الله تَعَالَى يُؤْذِينِي ابْن آدم يسب الدَّهْر وَأَنا الدَّهْر بيَدي الْأَمر أقلب اللَّيْل وَالنَّهَار
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَن الْعَرَب كَانَ شَأْنهَا أَن تسب الدَّهْر عِنْد النَّوَازِل والحوادث والمصائب النَّازِلَة بهَا من موت أَو هرم أَو تلف مَال أَو غير ذَلِك فَيَقُولُونَ يَا خيبة الدَّهْر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تسبوا فَذكره

(1260) قَالَ ربكُم أَنا أهل أَن أتقى فَلَا يَجْعَل معي إِلَه فَمن اتَّقى أَن يَجْعَل معي إِلَهًا فَأَنا أهل أَن أَغفر لَهُ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى أبي دَاوُد وَالْحَاكِم من حَدِيث سُهَيْل الْقطيعِي عَن ثَابت عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَسُهيْل لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقد تفرد بِهِ عَن ثَابت وَصَححهُ الْحَاكِم وَتعقب
سَببه عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ هَذِه الْآيَة {هُوَ أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة} فَقَالَ قَالَ ربكُم فَذكره وَفِي رِوَايَة ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَول الله {هُوَ أهل التَّقْوَى وَأهل الْمَغْفِرَة} فَقَالَ

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 2  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست