responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 41
أَخُوك الْبكْرِيّ وَلَا تأمنه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالطَّبَرَانِيّ والعسكري والديلمي عَن عبد الله بن عَمْرو بن الفغواء (بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون الْغَيْن الْمُعْجَمَة وواو مُخَفّفَة مَعَ الْمَدّ) رمز السُّيُوطِيّ لحسنه وَأوردهُ فِي الْكَبِير بِلَفْظ إِذا هَبَطت بِلَاد قومه فاحذره فَإِنَّهُ قد قَالَ الْقَائِل أَخُوك الْبكْرِيّ وَلَا تأمنه
سَببه مَا أخرجه أَبُو دَاوُد عَن عبد الله بن عَمْرو بن الفغواء الْخُزَاعِيّ عَن أَبِيه قَالَ دَعَاني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد أَرَادَ أَن يَبْعَثنِي بِمَال إِلَى أبي سُفْيَان يقسم فِي قُرَيْش بِمَكَّة بعد الْفَتْح فَقَالَ التمس صاحبا قَالَ فَجَاءَنِي عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي فَقَالَ بَلغنِي أَنَّك تُرِيدُ الْخُرُوج وتلتمس صاحبا قَالَ قلت أجل قَالَ فَأَنا لَك صَاحب قَالَ فَجئْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت قد وجدت صاحبا قَالَ فَقَالَ من قلت عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي
قَالَ إِذا هَبَطت بِلَاد قومه فاحذره فَإِنَّهُ قد قَالَ الْقَائِل أَخُوك الْبكْرِيّ وَلَا تأمنه فخرجنا حَتَّى إِذا كنت بالأبواء قَالَ إِنِّي أُرِيد حَاجَة إِلَى قومِي بودان فتلبث لي قلت راشدا
فَلَمَّا ولى ذكرت قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فشددت على بَعِيري أوضعه (أسرعه) حَتَّى إِذا كنت بالأصافي إِذا هُوَ يعارضني فِي رَهْط من قومه قَالَ فأوضعت بَعِيري فسبقته فَلَمَّا رَآنِي قد فته انصرفوا وَجَاءَنِي فَقَالَ كَانَت لي إِلَى قومِي حَاجَة
قَالَ قلت أجل
قَالَ ومضيت حَتَّى قدمت إِلَى مَكَّة فَدفعت المَال إِلَى أبي سُفْيَان

(83) أخوف مَا أَخَاف على أمتِي كل مُنَافِق عليم اللِّسَان
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن عدي فِي الْكَامِل عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
قَالَ السَّيِّد السمهودي وَرُوَاته فِي مُسْند أَحْمد مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست