responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 33
نعيم عَن ابْن عَمْرو وَابْن عَسَاكِر عَن عبَادَة بن الصَّامِت وَالْإِمَام أَحْمد عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُم
سَببه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت لما جَاءَ نعي جَعْفَر بن أبي طَالب وَزيد بن حَارِثَة وَعبد الله بن رَوَاحَة جلس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعرف فِي وَجهه الْحزن
قَالَت عَائِشَة وَأَنا أطلع من شقّ الْبَاب فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله إِن نسَاء جَعْفَر فَذكر من بكائهن فَأمره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ينهاهن
فَذهب الرجل ثمَّ جَاءَ فَقَالَ قد نَهَيْتُهُنَّ وإنهن لم يطعنه حَتَّى كَانَ فِي الثَّالِثَة فَزَعَمت أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ احث فِي أفواههن التُّرَاب
فَقَالَت عَائِشَة قلت أرْغم الله أَنْفك وَالله مَا أَنْت بفاعل مَا قَالَ لَك وَلَا تركت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَهَذَا السَّبَب وَإِن لم يكن فِيهِ لفظ المداحين لكنه فِي مَعْنَاهُ
قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ من الْمجَاز حثا فِي وَجهه الرماد إِذا أخجله أَو المُرَاد قُولُوا لَهُم بأفواهكم التُّرَاب
وَالْعرب تسْتَعْمل ذَلِك لمن يكرهونه
وَله سَبَب آخر يَأْتِي فِي إِذا رَأَيْتُمْ المداحين

(63) أحد يَا سعد
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن أنس وَالتِّرْمِذِيّ عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنْهُمَا
قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح وَزَاد أحد أحد وَلم يذكر تابعيه
وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه مَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن سعد قَالَ مر عَليّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أَدْعُو بإصبعي فَقَالَ أحد يَا سعد وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة أَن رجلا كَانَ يَدْعُو بِأُصْبُعَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحد أحد
وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن سعد أحده أحده وَأَشَارَ بالسبابة

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست