responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 322
فِي وَجه السحر وَيُصلي بهم صَلَاة الْغَدَاة فحبسه الطّواف ذَات لَيْلَة حَتَّى أصبح فَلَمَّا اشْتَدَّ على رَاحِلَته عرض لَهُ الرجل فَأخذ بِخِطَام نَاقَته فَقَالَ يَا رَسُول الله لي إِلَيْك حَاجَة
قَالَ إِنَّك ستدرك حَاجَتك فَأبى فَلَمَّا خشِي أَن يحْبسهُ خفقه بِالسَّوْطِ خفقة ثمَّ مضى فصلى بهم فَلَمَّا انفلت أقبل بِوَجْهِهِ على الْقَوْم فَاجْتمعُوا فَقَالَ أَيْن الَّذِي جلدت آنِفا فَأَعَادَهَا إِن كَانَ فِي الْقَوْم فَليقمْ فَجعل الرجل يَقُول أعوذ بِاللَّه
ثمَّ يَا رَسُول الله وَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول ادن ادن حَتَّى دنا مِنْهُ فَجَلَسَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين يَدَيْهِ وناوله السَّوْط فَقَالَ خُذ بمجلدك إِلَّا أَن تعفون لي فَألْقى السَّوْط وَقَالَ قد عَفَوْت يَا رَسُول الله
فَقَامَ أَبُو ذَر فَقَالَ يَا رَسُول الله تذكر لَيْلَة الْعقبَة وَكنت أسوق بك وَأَنت نَائِم وَكنت إِذا سقتها ثَلَطَتْ وَإِذا أخذت خطامها اعترضت فخفقتك خفقة بِالسَّوْطِ فَقلت قد أَتَاك الْقَوْم وَقلت لَا بَأْس عَلَيْك خُذ يَا رَسُول الله فاقتص
قَالَ قد عَفَوْت قَالَ اقْتصّ فَإِنَّهُ أحب إِلَيّ فجلده رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ أَبُو سعيد فَلَقَد رَأَيْته يتَضَرَّر من جلدَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ أَيهَا النَّاس فَذكره

(867) أَيهَا النَّاس عَلَيْكُم بِالْقَصْدِ عَلَيْكُم بِالْقَصْدِ فَإِن الله تَعَالَى لَا يمل حَتَّى تملوا
أخرجه ابْن ماجة وَأَبُو يعلى عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي إِسْنَاد ابْن ماجة حسن
سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة عَن جَابر قَالَ مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على رجل يُصَلِّي على صَخْرَة فَأتى نَاحيَة بِمَكَّة فَمَكثَ مَلِيًّا ثمَّ انْصَرف فَوجدَ الرجل يُصَلِّي على حَاله فَقَامَ فَجمع يَدَيْهِ ثمَّ قَالَ أَيهَا النَّاس فَذكره

(868)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست