responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 320
الْمُؤمنِينَ قَالَ الْأَخْذ عَنْك والاقتباس مِنْك
فساق لَهُ موعظة سنية جعل هَذَا الْخَبَر مطْلعهَا وَرَوَاهُ عَن بسر أَيْضا ابْن أبي الدُّنْيَا فِي مواعظ الْخُلَفَاء
قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ فِيهِ أَحْمد بن عبد بن نَاصح قَالَ ابْن عدي يحدث بمناكير وَهُوَ عِنْدِي من أهل الصدْق

(861) أَيّمَا عبد أَو امْرَأَة قَالَ أَو قَالَت لوليدتها يَا زَانِيَة وَلم تطلع مِنْهَا على زنى جلدتها وليدتها يَوْم الْقِيَامَة لِأَنَّهُ لَا حد لَهُنَّ فِي الدُّنْيَا
أخرجه الْحَاكِم عَن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ صَحِيح وَتعقبه الْمُنْذِرِيّ بِأَن عبد الْملك بن هَارُون مَتْرُوك مُتَّهم
سَببه أخرج الْحَاكِم عَن عَمْرو بن الْعَاصِ أَنه زار عمَّة لَهُ فدعَتْ لَهُ بِطَعَام فأبطأت الْجَارِيَة فَقَالَت أَلا تستعجلي يَا زَانِيَة
فَقَالَ عَمْرو سُبْحَانَ الله لقد قلت عَظِيما هَل اطَّلَعت مِنْهَا على زنى قَالَت لَا
قَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول فَذكره

(862) أَيّمَا مُسلم شهد لَهُ أَرْبَعَة بِخَير أدخلهُ الله الْجنَّة أَو ثَلَاثَة أَو اثْنَان
أخرجه أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبي الْأسود رَضِي الله عَنهُ قَالَ قدمت الْمَدِينَة وَقد وَقع بهَا مرض فَجَلَست إِلَى عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فمرت بهم جَنَازَة فأثني على صَاحبهَا خيرا فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ وَجَبت ثمَّ مر بِأُخْرَى فَأثْنى على صَاحبهَا خيرا فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ وَجَبت
ثمَّ مر بالثالثة فأثني على صَاحبهَا شرا فَقَالَ وَجَبت
فَقَالَ أَبُو الْأسود وَمَا وَجَبت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ قلت كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّمَا مُسلم فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض

(863)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست