responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 302
أنْفق يَا بِلَال وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالا
أخرجه الْبَزَّار فِي مُسْنده عَن بِلَال رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن بِلَال قَالَ دخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعِنْدنَا صبرَة من تمر فَقَالَ مَا هَذَا فَقلت ادخرناه لتأتينا
قَالَ أما تخَاف أَن ترى لَهُ بخارا فِي جَهَنَّم أنْفق فَذكره
قَالَ الهيثمي إِسْنَاده حسن وَمن رِوَايَة ابْن سعيد قَالَ دخل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على بِلَال وَعِنْده صبرَة تمر فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ أعددته لأضيافك فَذكره
قَالَ الهيثمي رَوَاهُ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا حسن وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي رِوَايَة الْبَزَّار إِسْنَاده حسن وَأخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ

(807) أنفقي وَلَا تحصي فيحصي الله عَلَيْك وَلَا توعي فيوعي الله عَلَيْك
أخرجه أَحْمد والشيخان عَن أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أَسمَاء قَالَت قلت يَا رَسُول الله مَالِي مَال إِلَّا مَا أَدخل عَليّ الزبير أفأتصدق قَالَ تصدقي وَلَا توعي فيوعي الله عَلَيْك وَجَاء بروايات وَهَذِه أتمهَا وَتقدم فِي حَدِيث ارضخي الخ

(808) أنقضي رَأسك وامتشطي وأمسكي عَن عمرتك
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن عُرْوَة أَن عَائِشَة قَالَت أَهلَلْت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع وَكنت مِمَّن تمتّع وسَاق الْهَدْي فَقلت يَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه لَيْلَة عَرَفَة وَزَعَمت أَنَّهَا حَاضَت وَلم تطهر حَتَّى دخلت لَيْلَة عَرَفَة فَقَالَت يَا رَسُول الله هَذِه لَيْلَة عَرَفَة وَإِنَّمَا كنت تمتعت بِعُمْرَة فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنقضي فَذكره

(809)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست