responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 28
الْحَرَمَيْنِ فِي النِّهَايَة هَذَا الحَدِيث
قَالَ صَحِيح مُتَّفق على صِحَّته تعجب مِنْهُ ابْن الصّلاح وَقَالَ أوقعه فِيهِ عدم إلمامه بصناعة الحَدِيث الَّذِي يفْتَقر إِلَيْهِ كل عَالم
سَببه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَامَ الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد رجم الْأَسْلَمِيّ فَذكره

(46) اجثوا على الركب ثمَّ قُولُوا يَا رب يَا رب
أخرجه أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَالْبَغوِيّ فِي السّنة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كلهم من حَدِيث عَامر بن خَارِجَة بن سعد عَن أَبِيه عَن جده سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ
وَفِي الحَدِيث مقَال قَالَ ابْن حجر فِي سَنَده اخْتِلَاف وعامر بن خَارِجَة ضعفه الذَّهَبِيّ وَغَيره
قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر ثمَّ سَاق لَهُ هَذَا الحَدِيث
سَببه عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ قَالَ شكا قوم إِلَى الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قحط الْمَطَر فَقَالَ اجثوا على الركب وَقُولُوا يَا رب وَرفع السبابَة إِلَى السَّمَاء فَفَعَلُوا فسقوا حَتَّى أَحبُّوا أَن يكْشف عَنْهُم

(47) اجْعَلُوهَا على وَجهه وَاجْعَلُوا على قَدَمَيْهِ من هَذَا الشّجر
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَابْن أبي شيبَة عَن أبي أسيد رَضِي الله عَنهُ
وَلَفظه فِي رِوَايَة ابْن أبي شيبَة مدوها على رَأسه وَاجْعَلُوا على رجلَيْهِ من شجر الحرمل
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي أسيد قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على قبر حَمْزَة بن عبد الْمطلب فَجعلُوا يجرونَ النمرة (العباءة) على وَجهه فتنكشف قدماه ويجرونها على قَدَمَيْهِ فينكشف وَجهه فَقَالَ اجْعَلُوهَا فَذكره

(48) اجْعَلْهُ فِي أذانك إِذا أَذِنت للصبح
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ بِلَال إِلَى النَّبِي

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست