responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 23
فَقَالَ يَا رب أرى مَدَائِن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة بِاللُّؤْلُؤِ لأي نَبِي هَذَا أَو لأي صديق هَذَا أَو لأي شَهِيد هَذَا قَالَ هَذَا لمن أعْطى الثّمن
قَالَ يَا رب وَمن يملك ذَلِك قَالَ أَنْت تملكه
قَالَ بِمَاذَا قَالَ عفوك عَن أَخِيك
قَالَ يَا رب فَإِنِّي قد عَفَوْت عَنهُ قَالَ الله فَخذ بيد أَخِيك فَأدْخلهُ الْجنَّة
اتَّقوا الله وَأَصْلحُوا ذَات بَيْنكُم فَإِن الله يصلح بَين الْمُسلمين يَوْم الْقِيَامَة

(35) اتَّقوا الله واعدلوا فِي أَوْلَادكُم
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن النُّعْمَان بن بشير رَضِي الله عَنهُ وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَنهُ بِلَفْظ اتَّقوا الله واعدلوا بَين أَوْلَادكُم كَمَا تحبون أَن يبروكم
سَببه عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ أَتَى أبي إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي نحلت ابْني هَذَا غُلَاما كَانَ لي فَقَالَ أكل ولدك نحلته مثل هَذَا قَالَ لَا
قَالَ فأرجعه وَفِي رِوَايَة أفعلت هَذَا بولدك كلهم قَالَ لَا
قَالَ اتَّقوا الله واعدلوا فَذكره
قَالَ النُّعْمَان فَرجع أبي فَرد تِلْكَ الصَّدَقَة
وَفِي رِوَايَة قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَعْطَيْت كل ولدك مثل هَذَا
قَالَ لَا
قَالَ فَاتَّقُوا الله واعدلوا بَين أَوْلَادكُم لَا أشهد على جور
وَسَببه عَن النُّعْمَان قَالَ أَعْطَانِي أبي عَطِيَّة فَقَالَت أُمِّي عمْرَة بنت رَوَاحَة لَا أرْضى حَتَّى تشهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي أَعْطَيْت ابْني من عمْرَة عَطِيَّة فأمرتني أَن أشهدك
قَالَ أَعْطَيْت كل ولدك فَذكره
وَفِي رِوَايَة قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا بشير أَلَك ولد سوى هَذَا قَالَ نعم قَالَ كلهم وهبت لَهُ مثل هَذَا قَالَ لَا
قَالَ لَا تشهدني إِذن فَإِنِّي لَا أشهد على جور وَأخرج نَحوه ابْن أبي شيبَة وَلَفظه
قَالَ فاردده

(36) اتَّقوا الله فِي هَذِه الْبَهَائِم الْمُعْجَمَة فاركبوها صَالِحَة وكلوها

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست