responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 152
فأجابهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره
وَأخرج البُخَارِيّ عَن أنس قَالَ قدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة فِي حَيّ يُقَال لَهُم بَنو عَمْرو بن عَوْف فَأَقَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيهم أَرْبعا وَعشْرين لَيْلَة ثمَّ أرسل إِلَى بني النجار فجاؤوا متقلدين السيوف فَكَأَنِّي أنظر إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على رَاحِلَته وَأَبُو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حَتَّى ألْقى بِفنَاء أبي أَيُّوب وَكَانَ يحب أَن يُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكته الصَّلَاة وَيُصلي فِي مرابض الْغنم وَإنَّهُ أَمر بِبِنَاء الْمَسْجِد فَأرْسل إِلَى مَلأ بني النجار فَقَالَ يَا بني النجار ثامنوني بحائطكم هَذَا قَالُوا لَا وَالله لَا نطلب ثمنه إِلَّا إِلَى الله عز وَجل
قَالَ أنس وَكَانَ فِيهِ مَا أَقُول لكم قُبُور الْمُشْركين وَفِيه خرب وَفِيه نخيل فَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقبور الْمُشْركين فنبشت ثمَّ بالخرب فسويت وبالنخل فَقطع فصفوا النّخل قبْلَة الْمَسْجِد وَجعلُوا عضادته الْحِجَارَة وَجعلُوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَهم وَهُوَ يَقُول اللَّهُمَّ فَذكره

الْهمزَة مَعَ اللَّام

(403) البس الخشن الضّيق حَتَّى لَا يجد الْعِزّ وَالْفَخْر فِيك مساغا
أخرجه أَبُو نعيم والديلمي عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ وَابْن مَنْدَه عَن أنيس ابْن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْحَافِظ ابْن مَنْدَه غَرِيب وَفِيه إرْسَال
سَببه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأبي ذَر يَا أَبَا ذَر البس الخشن فَذكره

(404) إلتمس وَلَو خَاتمًا من حَدِيد
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد عَن سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَت امْرَأَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت إِنِّي وهبت من نَفسِي (أَي وهبت نَفسِي لَك) فَقَامَتْ

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست