responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 123
وَرَسُوله أعلم
قَالَ أفضل الْمُؤمنِينَ فَذكره

(316) أفضل نسَاء أهل الْجنَّة خَدِيجَة بنت خويلد وَفَاطِمَة بنت مُحَمَّد وَمَرْيَم بنت عمرَان وآسية بنت مُزَاحم امْرَأَة فِرْعَوْن
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
قَالَ الهيثمي رجالهما رجال الصَّحِيح
وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
وَأخرجه النَّسَائِيّ بِلَفْظ أفضل نسَاء أهل الْجنَّة خَدِيجَة وَفَاطِمَة وَمَرْيَم وآسية قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح وَإِسْنَاده صَحِيح
سَببه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ خطّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الأَرْض أَرْبَعَة خطوط فَقَالَ أَتَدْرُونَ مَا هَذَا قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم
فَقَالَ أفضل نسَاء أهل الْجنَّة فَذكره

(317) أفطر الحاجم والمحجوم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ثَوْبَان رَضِي الله عَنهُ وَصَححهُ ابْن رَاهَوَيْه وَابْن الْمَدِينِيّ وَقَالَ السُّيُوطِيّ هُوَ متواتر
سَببه أخرج الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن شَدَّاد بن أَوْس رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى على رجل بِالبَقِيعِ وَهُوَ يحتجم وَهُوَ آخذ بيَدي لثمان عشرَة خلت من رَمَضَان فَقَالَ أفطر الحاجم والمحجوم وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من طَرِيق غياث بن كَلوب الْكُوفِي عَن مطرف عَن سَمُرَة بن جُنْدُب عَن أَبِيه قَالَ مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على رجل بَين يَدي حجام وَذَلِكَ فِي رَمَضَان وهما يغتابان رجلا فَقَالَ أفطر الحاجم والمحجوم قَالَ الْبَيْهَقِيّ غياث هَذَا مَجْهُول
وَأخرج أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم احْتجم صَائِما محرما فَغشيَ عَلَيْهِ قَالَ فَلذَلِك تكره الْحجامَة للصَّائِم

(318)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست