responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 106
سَببه عَنهُ كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير قَالَ نزل رجل على رجل من الْأَنْصَار فجَاء وَقد أَمْسَى فَقَالَ أعشيتم ضيفكم قَالُوا لَا انتظرناكم
قَالَ انتظرتموني إِلَى هَذِه السَّاعَة وَالله لَا أذوقه
فَقَالَت الْمَرْأَة وَالله لَا أذوقه
وَقَالَ الضَّيْف وَالله لَا آكل إِن لم تأكلا
فَلَمَّا رأى ذَلِك الرجل قَالَ أجمع أَن أمنع ضَيْفِي وَنَفْسِي وامرأتي فَوضع يَده فَأكل فَلَمَّا أصبح أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقص عَلَيْهِ الْقِصَّة فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا صنعت قَالَ أكلت يَا نَبِي الله
قَالَ أَطَعْت فَذكره

(261) أطوعكم لله الَّذِي يبْدَأ صَاحبه بِالسَّلَامِ
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله إِنَّا لنلتقي فأينا يبْدَأ بِالسَّلَامِ فَذكره
قَالَ الهيثمي فِي سَنَده من لم أعرفهم

(262) أطيب الْكسْب عمل الرجل بِيَدِهِ وكل بيع مبرور
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَالْحَاكِم وَالْبَزَّار عَن رَافع بن خديج رَضِي الله عَنهُ وَالطَّبَرَانِيّ فيهمَا أَيْضا وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا
قَالَ الهيثمي وَرِجَاله ثِقَات
ورمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه عَن رَافع قيل يَا رَسُول الله أَي الْكسْب أطيب فَذكره
وَعَن ابْن عمر قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أطيب الْكسْب فَقَالَ عمل الرجل فَذكره

(263) أطيب اللَّحْم لحم الظّهْر
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم
وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عبد الله بن جَعْفَر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه مَا أخرج ابْن مَاجَه عَن عبد الله بن جَعْفَر أَنه حدث ابْن الزبير وَقد ذبح لَهُم جزورا أَو بَعِيرًا أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقَوْم يلقون لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّحْم يَقُول أطيب فَذكره

(264)

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست