نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 184
رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتى مسجد بيته، فصلى، فقُبض وهو ساجد. وقبض جماعة من السلف في الصلاة وهم سجود.
وكان بعضهم يوماً قاعداً مع أصحابه فقال: لبيك، ثم خرَّ ميتاً.
وكان بعضهم جالساً مع أصحابه، فسمعوا صوتاً يقول، يا فلان أجب، والله آخر ساعتك من الدنيا! فوثب، فقال: هذا والله منادي الموت، فودَّع أصحابه، وسلم عليهم، ثم انطلق نحو الصوت، وهويقول: سلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، ثم انقطع عنهم الصوت، فتتبعوا أثره، فوجدوه ميتاً.
وكان آخر جالسًا يكتب الحديث، فوضع القلم من يده، ورفع يديه يدعو الله، فمات. رحمه الله تعالى. انتهى. والله أعلم.
138- " من أهان لي ولياً فقد بارزته بالمحاربة، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت، وأكره مساءته، ولابد له منه" [1]. رواه البخاري عن أبي هريرة.
ش- هذا الحديث مختصر، ورواه البخاري أيضاًعن أبي هريرة مطولاً بألفاظ قريبة من ألفاظ الحديث السابق، وأعاد المصنف ذكره هنا؛ لأن لفظه السابق: "من آذى" وهذا: "من أهان لي" ينبه على أن الإيذاء سواء كان مشتملاً على إهانة أم لا يعد محاربةً لله تعالى، وثانياً: أن الرواة له مختلفة. والله أعلم. [1] رواه البخاري رقم"6502"من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وهو بلفظ "من عادى لي ولياً فقد بادرني بالمحاربة".
139- "من ترك الخمر وهو يقدر عليه، لأسقينه منه في حظيرة القدس، ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه؛ لأكسونه إياه في حظيرة القدس" 2. رواه البزار عن أنس. [1] رواه البزار رقم"2939"، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد" 5/ 76"وقال: رواه البزار، وفيه شعيب بن بيان، قال الذهبي صدوق. وضعفه الجوزجاني، والعقيلي. نقول: والحديث حسن.
نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 184