نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 182
رسول الله صلى الله عليه وسلم[1] قالت: وكان عنده قدح من ماء فيدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء، ويقول: "اللهم أعنِّي على سكرات الموت" قالت: وجعل يقول: "لا إله إلا الله، إن للموت سكرات"[2]! وجاء في حديث مرسل: أنه صلى الله عليه وسلك كان يقول: "اللهم إنك تأخذ الروح من بين العصب، والقصب، والأنامل؛ اللهم فأعني على الموت وهونه علي! ". وقد كان بعض السلف يستحب أن يجهد عند الموت، كما قال عمر بن عبد العزيز: ما أحب أن تهون علي سكرات الموت، إنه لآخر ما يكفر به عن المؤمن. وقال النخعي[3]: كانوا يستحبون أن يجهدوا عند الموت، وكان بعضهم يخشى من تشديد الموت أن يُفتن، وإذا أراد الله أن يهوِّن على العبد الموت هونه عليه. في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المؤمن إذا حضره الموت بُشِّر برضوان من الله، وكرامة، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، وأحب لقاء الله، فأحب الله لقاءه"[4]، قال ابن مسعود: إذا جاء ملك الموت لقبض روح المؤمن قال له: إن ربك يقرئك السلام. وقال محمد بن كعب[5]. يقول له ملك الموت: السلام عليك يا ولي الله! الله يقرئك السلم، ثم قال: [1] رواه الترمذي رقم "989"في الجنائزوالنسائي رقم "980"في الجنائز من حديث عائشة رضي الله عنها. وإسناده حسن. [2] رواه الترمذي رقم"978"، وابن ماجه رقم "1623"في الجنائز من حديث عائشة رضي الله عنها. وإسناده ضعيف. [3] النخعي: هو المحدث العالم، أبوعلي الحسن بن علي محمد بن مصعب النخعي البغدادي. سمع سويد بن سعيد وطائفة. وعنه الطستي. وأبو بكر بن خلاد، والطبراني، وخلق. [4] رواه أحمد في المسند "5/ 321"، والدرامي رقم 2"/ 708"، والبخاري "502"في الرقاق، ومسلم رقم" 2683"والترمذي رقم"1066"في الجنائز. من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه. [5] محمد بن كعب القرظي: الإمام العلامة الصادق أبو حمزة، وقيل: أبو عبد الله القرظي المدني. من حلفاء الأوس وكان أبوه كعب من سبي بني قريظة سكن الكوفة ثم المدينة، حدث عن أبي هريرة، ومعاوية، وابن عباس وطائفة. وهو يرسل كثيراً، وكان من أوعية العلم. توفي رحمه الله سنة "108"هـ. قال العجلي: ثقة، مكي، تابعي، رجل صالح، عالم بالقرآن.
نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 182