نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 154
126- "لقد خلقتُ خلقًا ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الصبر، فبي حلفت لأتيحنَّهم فتنةً تدع الحليم منهم حيران، فبي يغترون، أم علي يجترئون؟ "[1]. رواه الترمذي عن ابن عمر. [1] رواه الترمذي رقم"2406و2407"في الزهد من حديث ابن عمر رضي الله عنه. وإسناده ضعيف.
127- "لو أن عبدي استقبلني بقراب الأرض ذُنُوبًا، لا يشرك بي شيئًا؛ استقبلته بقرابها مغفرة" [1]. رواه الطبراني عن أبي الدرداء.
ش- الحديث الأول: تقدَّم ذكر مثله مع تغيير في بعض ألفاظه. وقوله: "لأتيحنهم": لأقدرن، وأنزلن بهم فتنة. يُقال: أتاح الله لفلان كذا: أي قدره له، وأنزله به. وتاح له الشيء. وباقي الشرح تقدم، والحديث الثاني: تقدم برقم"112" فارجع إليه. والله أعلم. [1] ذ كره الهيثمي في مجمع الزوائد "10/ 215"وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه نقول وهو حديث حسن بشواهده.
128- "لو أن عبادي أطاعوني؛ لأسقيتهم المطر بالليل، ولأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولما أسمعتهم صوت الرعد"[1]. رواه أحمد، والبزار، والحاكم عن أبي هريرة.
ش- السقي، والسقيا: أن يعطيه ما يشرب. والإسقاء: أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاء، فالإسقاء أبلغ من السقي؛ لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما سقي منه، ويشرب. قاله الراغب في مفرداته. والمطر: الماء المنكسب، وماء السحاب، وجمعه: أمطار، والرعد صوت السحاب، وروي: أنه ملك يسوق السحاب. وقيل: رعدت السماء، وبرقت، وأرعدت، وأبرقت. ويكنى بها عن التهدد. [1] رواه أحمد في المسند" 2/ 259"ورقم "8708"، وأبو داود الطيالسي رقم "2586"، والحاكم في المستدرك "4/ 256"،وقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: صدقة ضعفوه. والبزار رقم "664"من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، نقول: وإسناده ضعيف
نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 154