نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 146
عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحياء والإيمان قرناء جميعًا، فإذا رفع أحدهما؛ رفع الآخر" [1].
هذا أحد احتمالين في قوله: "وأن لاأستحيا" وهو الأقرب، ويحتمل أن يكون من الاستحياء: الاستبقاء؛ أي: يعتقد الشخص، أو يظن: أن الله سبحانه وتعالى غير باقٍ؛ لأن إجابته تأخرت، أوطال مرضه، وأزمن، وهو يدعو الله أن يشفيه من ذلك، ويذهب ما به من البلاء، وفي القلب من الحديث شيء. والله أعلم. [1] رواه الحاكم في المستدرك "[1]/ 22"وصححه، ووافقه الذهبي من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وهو حديث صحيح.
118- "عبدي! أنا عند ظنك بي، وأنا معك إذا دعوتني" [1]. رواه الحاكم عن أنس.
ش- الحديث تقدم ذكره، وشرحه، فارجع إليه. [1] رواه الحاكم في المستدرك 1"/ 497". وصححه ووافقه الذهبي من حديث أنس رضي الله عنه. وهو حديث صحيح.
119- "قال الله للنفس: اخرجي، قالت: لا أخرج إلا وأنا كارهة. قال: اخرجي وإن كرهت" [1]. رواه البزار، والديلمي عن أبي هريرة.
ش- النفس- بفتح أوله وسكون ثانيه- الروح يقال: خرجت نفسه. والنفس: الدم، يقال: سالت نفسه. والنفس: الجسد. ونفس الشيء: عينه، والمراد به هنا: الروح، والروح للحيوان مذكر، وجمعه: أرواح. قال ابن الأنباري، وابن الأعرابي: الروح: والنفس واحد، غير أن العرب تُذَّكر الروح، وتؤنث النفس. وقال الأزهري أيضًا: الروح مذكر. وقال صاحب المحكم، والجوهري: الروح يذكر، ويؤنث. وكأن التأنيث على معنى النفس؛ قال بعضهم: الروح: النفس، فإذا انقطع عن الحيوان فارقته الحياة. وقالت الحكماء: الروح: هو الدم، ولهذا تنقطع الحياة بنزفه، وصلاح البدن، وفساده بصلاح هذا الروح وفساده.
ومذهب أهل السنة: أن الروح هو النفس الناطقة، المستعدَّة للبيان وفهم [1] رواه البزار رقم "783" والبخاري في الأدب رقم "219". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "2/ 325"وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات من حديث أبي هريرة رضي الله عنه نقول: وهو حديث صحيح.
نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 146