responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 96
298 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، نا الصَّلْتُ بْنُ بِسْطَامٍ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ §يَزُورُنِي وَيُقِيمُ عِنْدِي سَائِرَ نَهَارِهِ، وَلَا يَطْعَمُ شَيْئًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ قَالَ: «انْظُرْ الَّذِي تَحْتَ الْوِسَادَةِ فَمُرْهُمْ يَنْتَفِعُونَ بِهِ» ، قَالَ: فَأَجِدُ الدَّرَاهِمَ الْكَثِيرَةَ

299 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ بِسْطَامٍ قَالَ: «كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ §يُفَطِّرُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسِينَ إِنْسَانًا، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْفِطْرِ كَسَاهُمْ ثَوْبًا ثَوْبًا»

300 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، «أَنَّ زُبَيْدًا، §قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَأَهْدَى لَهُ طَلْحَةُ سِلَالَ خَبِيصٍ، فَجَمَعَ عَلَيْهَا إِخْوَانَهُ، فَأَكَلُوا، وَكَسَاهُمْ ثَوْبًا ثَوْبًا»

301 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: نا سَلَامُ بْنُ النَّجَاشِيِّ، قَالَ: لَقِيَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ بَعْضَ إِخْوَانِهِ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُفَارِقَهُ خَلَعَ عِمَامَتَهُ وَأَلْبَسَهَا إِيَّاهُ، وَقَالَ: «§إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَكَ فَبِعْهَا وَاسْتَنْفِقْ ثَمَنَهَا»

302 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، نا فَضَالَةُ الشَّحَّامُ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ §إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ إِخْوَانُهُ أَتَاهُمْ بِمَا يَكُونُ عِنْدَهُ، وَلَرُبَّمَا قَالَ لِبَعْضِهِمْ: «أَخْرِجْ السَّلَّةَ مِنْ تَحْتِ السَّرِيرِ» ، فِيُخْرِجُهَا، فَإِذَا فِيهَا رُطَبٌ، فِيَقُولُ: «ادَّخَرْتُهُ لَكُمْ»

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست