responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 93
283 - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: «كَانَ خَيْثَمَةُ §يَحْمِلُ صُرَرًا، وَكَانَ مُوسِرًا، فَيَجْلِسُ فِي الْمَسْجِدِ، فَإِذَا رَأَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي ثِيَابِهِ رَثَاثَةٌ اعْتَرَضَ لَهُ فَأَعْطَاهُ»

284 - حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُسَاوِرًا الْوَرَّاقَ يَقُولُ: «§مَا كُنْتُ لِأَقُولَ لِرَجُلٍ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَأَمْنَعَهُ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا»

285 - وَحُدِّثْتُ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: جَاءَتْ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ غَلَّةٌ مِنْ عَمَلَتِهِ، فَجَعَلَ يُصَرِّرُهَا، وَيَبْعَثُ بِهَا إِلَى إِخْوَانِهِ، وَقَالَ: «إِنِّي §أَسْتَحْيِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَسْأَلَ الْجَنَّةَ لِأَخٍ مِنْ إِخْوَانِي، وَأَبْخَلُ عَنْهُ بِدِينَارٍ أَوْ دِرْهَمٍ»

286 - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ، نا سَعْدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّهُ انْتَهَى مَعَهُ إِلَى زُقَاقٍ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: «تقَدَّمْ» ، فأَبَى أَنْ يتقدَّمَ، فتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ، ثُمَّ قَالَ: «§لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّكَ أَكْبَرُ مِنِّي بِيَوْمٍ مَا تَقَدَّمْتُكَ»

287 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: «§إِذَا اصْطَحَبَ الرَّجُلَانِ فَتَقَدَّمَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَقَدْ أَسَاءَ الصُّحْبَةَ»

288 - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: نا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ، قَالَ: أَخَذْتُ مَعَهُ فِي زُقَاقٍ، فَقَالَ طَلْحَةُ: «§لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّكَ أَكْبَرُ مِنِّي بِيَوْمٍ مَا تَقَدَّمْتُكَ»

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست