responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الملاهي نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 102
§بَابُ اللُّوطِيَّةِ فِي النِّسَاءِ

142 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عَنْبَسَةَ , عَنْ أَبَى الْعَلَاءِ , عَنْ مَكْحُولٍ , عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ , رَفَعَهُ , قَالَ: «§سِحَاقُ النِّسَاءِ زِنَا بَيْنَهُنَّ»

143 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى , قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ الْمَكِّيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عُثْمَانَ , بِقُلْزُمَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , قَالَ: كُنْتُ فِي مِجْلِسِ عُرْوَةَ , فَأَتَانَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: §اسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ الْبَارِحَةَ امْرَأَتَانِ , قَالَ: فَسَلَّمَتَا: فَقَالَتِ الصُّغْرَى مِنْهُمَا: أَرَأَيْتَ الْمَرْأَةُ تُضْجَعَ إِلَى جَنْبِ الْمَرْأَةِ , فَتُصِيبُ مِنْهَا مِنَ اللَّذَّةِ مَا تُصِيبُ مِنْ زَوْجِهَا؟ , فَأَمَرْتُ بِإِحْرَاقِهَا , -[103]- فَتَفَكَّرْتُ حَتَّى كَادَتْ أَنْ تَفُوتَنِي صَلَاةُ الْعَتَمَةِ , فَقُلْتُ: قَدْ أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمًا رَكِبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , وَلَوْ وُلِّيتُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْئًا لَرَجَمْتُهُمَا بِالْحِجَارَةِ -[104]- قَالَ عُرْوَةُ: وَلَكِنِّي لَوْ وُلِّيتُ مِنَ الْأَمْرِ شَيْئًا لَضَرَبْتُهَا ضَرْبًا مُبَرِّحًا , وَنَفَيْتُهُمَا مِنَ الْبَلَدِ الَّذِي أَنَا فِيهِ , قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَلَمَّا كَبِرْتُ وَحَنَّكَتْنِي الْأُمُورُ , عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْلَ مَا قَالَ عُرْوَةُ " , قَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ: لَيْسَ يُؤْخَذُ بِقَوْلِ سَالِمٍ فِي الرَّجْمِ , وَلَا يَجِبُ النَّفْيُ بِهِ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ: وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ هَذَا عَامِلًا عَلَى قُلْزُمَ

نام کتاب : ذم الملاهي نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست