responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 78
136 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَجُلًا، يَقُولُ: " رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغَ فِي النَّوْمِ قَالَ: وَمَا أَعْرِفُهُ قَطُّ , فَقُلْتُ: §بِأَيِّ شَيْءٍ نَجَوْتَ؟ فَقَالَ: بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ رُفَيْعَ الدَّرَجَاتِ ذَا الْعَرْشِ تُلْقِي الرُّوحَ عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ غَافِرَ الذَّنْبِ وَقَابِلَ التَوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ "

137 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني دَارِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " لَمَّا قُتِلَ أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الصَّائِغِ أَحْبَبْتُ أَنَّ أُرَاهُ فِي الْمَنَامِ , فَرَأَيْتُهُ , فَقُلْتُ: مَا فُعِلَ بِكَ؟ قَالَ: §غُفِرَ لِي مَغْفِرَةً مَا بَعْدَهَا مَغْفِرَةً , قُلْتُ: فَأَيْنَ يَزِيدُ النَّحْوِيُّ؟ قَالَ: هَيْهَاتَ هُوَ أَرْفَعُ مِنِّي دَرَجَاتٍ , قُلْتُ: وَلِمَ , قَدْ كُنْتُمَا. . . . قَالَ: بِقِرَاءَتِهِ الْقُرْآنَ "

138 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سَيَّارٌ، نا قُدَامَةُ بْنُ أَيُّوبَ الْعَتَكِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عُتْبَةَ قَالَ: " رَأَيْتُ عُتْبَةَ الْغُلَامَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ §مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ: يَا قُدَامَةُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ بِتِلْكَ الدَّعْوَةِ الْمَكْتُوبَةِ فِي يَمِينِكَ , فَلَمَّا أَصْبَحْتُ جِئْتُ إِلَى بَيْتِي فَإِذَا خَطُّ عُتْبَةَ فِي حَائِطِ الْبَيْتِ مَكْتُوبٌ: يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ يَا رَاحِمَ الْمُذْنِبِينَ وَمُقِيلَ عَثَراتِ -[79]- الْعَاثِرِينَ ارْحَمْ عَبْدَكَ ذَا الْخَطَرِ الْعَظِيمِ , وَالْمُسْلِمِينَ كُلَّهُمْ أَجْمَعِينَ , وَاجْعَلْنَا مَعَ الْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ , آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ "

نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست