responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 74
§يَتَطَاعَنُونَ بِالرِّمَاحِ إِذْ يَنْطَلِقُونَ

§فَضْلُ الْإِكْثَارِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الرَّسُولِ

125 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّبَيْدِيُّ، قَالَ: " §رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ النَّاسَ حُشِرُوا وَإِذَا سَوَّادٌ عَظِيمٌ مُنْطَلِقُونَ فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الْمُقْتَتِلُونَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قُلْتُ: فَأَيْنَ يَنْطَلِقُونَ؟ قَالُوا: إِلَى الْجَنَّةِ , قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ بَيْنَا هُمْ يَتَطَاعَنُونَ بِالرِّمَاحِ إِذْ صَارُوا إِلَى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: فَقَالُوا: وَمَا تَذْكُرُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ "

126 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا جَرِيرٌ، نا ابْنُ أَبِي يَحْيَى، قَالَ: " دَخَلْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ، بَعْدَ الْعَصْرِ وَهُوَ طَعِينٌ فَقَالَ: " §رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ إِنَّا يَهُودٌ قَالَ: هُمْ أَوْلَى بِكُلِّ اسْمِ سُوءٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رَجُلًا يُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ , قَالَ: مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: مُسْلِمٌ النَّحَّاتُ , قَالَ: لَا جَرَمَ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لَهُ مَقَامًا كَرِيمًا "

127 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ -[75]- الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ. . . بْنُ مُعَاوِيَةَ: ثني فُلَانٌ، قَدْ سَمَّاهُ , قَالَ: " §رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ لِي قَالَ: فَجَلَسَ فَحَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ وَدَعَا وَقَالَ: لِيَكُنْ جُلُّ مَا يَدْعُو بِهِ اللَّهُمَّ اخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ "

نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست