responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 65
§جَزَاءُ الْمُغْتَابِ

105 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني زَكَرِيَّا بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ، عَنْ شَيْخٍ يُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ، كُوفِيِّ , عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " §رَأَيْتُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فِي النَّوْمِ فِي جَمَاعَةٍ فَكَلَّمَتْهُ: إِنِّي أُرِيدُ أَنَّ أَنْقُشَ عَلَى خَاتَمِي شَيْئًا , فَمُرْنِي شَيْئًا أَنْقُشُهُ فَقَالَ: اكْتُبْ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ , فَإِنَّهَا تُذْهِبُ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ , قَالَ: فَكَانَ هَذَا نَقْشُ خَاتَمِي "

106 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ الدُّورِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ، قَالَ: " §دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَجَلَسْتُ إِلَى قَوْمٍ , فَذَكَرُوا رَجُلًا , فَنَهَيْتُهُمْ عَنْهُ فَكَفُّوا , ثُمَّ جَرَى بِهِمُ الْحَدِيثُ حَتَّى عَادُوا فِي ذِكْرِهِ فَدَخَلْتُ مَعَهُمْ فِي شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ شَيْئًا أَسْوَدَ طَوِيلًا جِدًّا مَعَهُ طَبَقُ خِلَافٍ أَبْيَضُ عَلَيْهِ لَحْمُ خَنْزِيرٍ فَقَالَ: كُلْ , فَقُلْتُ: آكُلُ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ , وَاللَّهِ لَا آكُلُهُ , قَالَ: فَأَخَذَ بِقَفَايَ وَقَالَ: كُلْ , وَانْتَهَرَنِي انْتِهَارَةً شَدِيدَةً وَدَسَّهُ فِي فَمِي فَجَعَلْتُ أَلُوكُهُ وَلَا أُسِيغُهُ وَأْفَرَقُ أَنْ أُلْقِيَهُ , فَاسْتَيْقَظْتُ , قَالَ: فَمَحْلُوفَةً لَقَدْ مَكَثْتُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَثَلَاثِينَ لَيْلَةً مَا آكُلُ طَعَامًا إِلَّا وَجَدْتُ طَعْمَ ذَلِكَ اللَّحْمِ فِي فَمِي "

107 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني فَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا مَرْوَانُ بْنُ -[66]- مُعَاوِيَةَ، عَنِ. . . بْنِ وَاصِلٍ الضَّبِّيِّ، قَالَ: «§إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَاتَبَهُ فِي نَوْمِهِ»

نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست