responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 20
§وَصِيَّةُ أُمٍّ لِابْنِهَا

17 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيُّ، قَالَ: " كَانَتْ لِي شِرَّةٌ سَمْجَةٌ فَمَاتَ أَبِي فَأُنْبِئْتُ فَنَدِمْتُ عَلَى مَا فَرَّطْتُ , قَالَ: ثُمَّ زَلَلْتُ أَيَّمَا زَلَّةٍ فَرَأَيْتُ أَبِي فِي الْمَنَامِ فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ §مَا كَانَ أَشَدَّ فَرَحِي بِكَ وَأَعْمَالُكَ تُعْرَضُ عَلَيْنَا فَنُشَبِّهُهَا بِأَعْمَالِ الصَّالِحِينَ , فَلَمَّا كَانَتْ هَذِهِ الْمَرَّةُ اسْتَحْيَيْتُ حَيَاءً شَدِيدًا فَلَا تُخْزِنِي فِيمَنْ حَوْلِي مِنَ الْأَمْوَاتِ " قَالَ خَالِدٌ: فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَدْ تَنَسَّكَ وَخَشَعَ فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ فِي السَّحَرِ وَكَانَ لَنَا جَارٌ بِالْكُوفَةِ: أَسْأَلُكَ إِنَابَةً لَا رَجْعَةَ فِيهَا وَلَا حَوْرَ , يَا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ , يَا هَادِيَ الضَّالِّينَ , وَيَا رَاحِمَ الْمُذْنِبِينَ "

18 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني أَبُو عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، نا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: نا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ -[21]-: " لَمَّا حَضَرَتْ أُمِّي الْوَفَاةُ دَعَتْنِي فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ §إِذَا دَفَنْتَنِي فَقُمْ عِنْدَ قَبْرِي فَقُلْ: يَا أُمَّ شَيْبَةَ قُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَلَمَّا دَفَنْتُهَا اكْتَنَفَتِ الْقَبْرَ النِّسَاءُ , وَكَانَتِ امْرَأَةٌ قَدْ حَضَرَتْ وَصِيَّتَهَا مَعَهُنَّ فَقَالَتْ لِلنِّسَاءِ: تَنَحَّيْنَ فَإِنَّ أُمَّهُ قَدْ أَوْصَتْهُ بِوَصِيَّةٍ , فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ عِنْدَ قَبْرِهَا فَقُلْتُ: يَا أُمَّ شَيْبَةَ قُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ أَتَتْنِي فِي الْمَنَامِ فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّ لَقَدْ حَفِظْتَ وَصِيَّتِي , فَلَوْلَا أَنْ تَدَارَكْتَنِي لَقَدْ كِدْتُ أَهْلِكُ "

نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست