responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 120
§رَجُلٌ قَدِمَ مِنَ الْآخِرَةِ إِلَى الدُّنْيَا

§مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فِي الْمَنَامِ

252 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: وَبَلَغَنِي أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ زِيَادٍ الْكَلْبِيَّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ: " §أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ لِي: قُلْ , قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: لَبَّيْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ مَنْ كَانَ بَاكِيًا فَقُلْتُهُ فَقَالَ: قُلْ , قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: وَيَنْدُبُهُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ نَادِبُهُ فَقَالَ: فقُلْتُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ لِي: قُلْ، قُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ:
لَقَدْ أَصْبَحَ الْإِسْلَامُ وَالدِّينُ وَاهِيًا ... غَرِيبًا وَقَدْ كَادَتْ تَبِيدُ عِرَاشُهُ "

253 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثني عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونِ، ثني الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: " رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي كَأَنِّي دَخَلْتُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى رَجُلٍ فِي الرَّوْضَةِ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: §رَجُلٌ قَدِمَ مِنَ الْآخِرَةِ يُخْبِرُ النَّاسَ عَنْ مَوْتَاهُمْ , قَالَ: فَجِئْتُ أَنْظُرُ فَإِذَا الرَّجُلُ صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ , قَالَ: وَالنَّاسُ يَسْأَلُونَهُ وَهُوَ يُخْبِرُهُمْ , قَالَ: فَقَالَ: أَمَا هَاهُنَا أَحَدٌ يَسْأَلُنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , قَالَ: فَطَفِقَ النَّاسُ يَقُولُونَ: هَذَا ابْنُهُ , هَذَا ابْنُهُ , قَالَ: فَفَرَجْتُ النَّاسَ فَقُلْتُ: أَخْبِرْنَا رَحِمَكَ اللَّهُ , قَالَ: أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ كَذَا , وَأَعْطَاهُ كَذَا , وَأَعْطَاهُ وَأَرْضَاهُ وَأَسْكَنَهُ مَنَازِلَ فِي الْجَنَّةِ وَبَوَّأَهُ فَلَا ظَعْنَ عَلَيْهِ وَلَا مَوْتَ "

نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست