responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 109
§مَا رُوِيَ مِنَ الشِّعْرِ فِي النَّوْمِ فَحُفِظَ

220 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ , مِنْ بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: " رَأَيْتُ رَجُلًا بِالشَّامِ قَدِ اسْوَدَّ نِصْفُ وَجْهِهِ وَهُوَ يُغَطِّيهِ , فَسَأَلْتُهُ عَنْ سَبَبِ ذَلِكَ فَقَالَ: نَعَمْ قَدْ جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ تِلْكَ أَحَدٌ إِلَّا أَخْبَرْتُهُ , §كُنْتُ شَدِيدَ الْوَقِيعَةِ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَثِيرَ الذِّكْرِ لَهُ بِالْمَكْرُوهِ , فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ نَائِمٌ أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ: أَنْتَ صَاحِبُ الْوَقِيعَةِ فِي عَلِيٍّ: وَضَرَبَ شِقَّ وَجْهِي فَأَصْبَحَتْ وَشِقُّ وَجْهِي أَسْوَدُ هَكَذَا "

221 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو بَكْرٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: " §مَاتَ رَجُلٌ كَانَ يَشْتِمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَيَرَى رَأْيَ جَهْمٍ: فَأُرِيَهُ رَجُلٌ فِي النَّوْمِ كَأَنَّهُ عُرْيَانٌ عَلَى رَأْسِهِ خَرَقٌ سَوْدَاءُ وَعَلَى عَوْرَتِهِ أُخْرَى فَقَالَ: مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: جَعَلَنِي مَعَ بَكْرٍ الْقَيْسِيِّ وَعَوْنِ بْنِ الْأَعْسَرِ , وَهُمَا نَصْرَانِيَّانِ "

222 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا أَبُو بَكْرٍ، نا شَيْخٌ، قَالَ: " مَاتَ جَارٌ لِي وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ نَسَبٌ وَكَانَ مِمَّنْ يَخُوضُ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ فَأُرِيتُهُ فِي النَّوْمِ كَأَنَّهُ أَعْوَرُ فَقُلْتُ: يَا فُلَانُ مَا هَذَا الَّذِي أَرَى بِكَ قَالَ: §تَنَقَّصْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ فَنَقَصَنِي هَذَا وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عَيْنِهِ الْوَاهِيَةِ "

223 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، " أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ: «
[البحر الرمل]
§لَا تَكُونُوا كَاللَّائِي مِنْ قَبْلِكُمْ ... لَمْ يَخَافُوا بَأْسَنَا حَتَّى نَزَلَ»

نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست