responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 106
§عِظَةٌ فِي الْمَنَامِ

212 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ " أَنَّ رَجُلًا وَعَظَ رَجُلًا فِي مَنَامِهِ فَقَالَ: «§عَطِّلْ أَمَاكِنَ الْمَعْصِيَةِ مِنْ نَفْسِكَ وَأَعْمِرْهَا بِطَاعَتِهِ وَبُلُوغِ مَحَبَّتِهِ فِي هَذَا اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ , وَتَوَقَّ أَنْ تَنْقَضِيَ عَنْكَ الْأَيَّامُ وَأَنْتَ صِفْرٌ مِنَ الْخَيْرِ مَغْبُونٌ بِالْأَيَّامِ فَتَخْسَرَ فِي زُمْرَةِ الْخَاسِرِينَ»

213 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: ثني الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثني زَيْدُ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، رَجُلٌ مِنْ عُبَّادِ قُرَيْشٍ قَالَ: " أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ: §كَمْ لِلْمُؤْمِنِينَ غَدًا عِنْدَهُ مِنْ مَجْلِسٍ يَغْبِطُوهُمْ بِهِ الْمُرْسَلُونَ , قُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَمَا الَّذِي بَلَّغَهُمْ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ مِنَ اللَّهِ؟ قَالَ: بِالْقُرْبَةَ مِنَ الْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ فِي ذَلِكَ "

214 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الضَّبِّيُّ، نا الْحُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، قَالَ: " §لَوْ أَعْلَمُ أَمْرًا يُرْضِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ لَتَكَلَّفْتُهُ , قَالَ: فَأُرِيَ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ الذِّكْرُ وَالشُّكْرُ "

215 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا -[107]-، يَقُولُ: " §رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَقُلْتُ: رَسُولَ اللَّهِ أَكُنْتَ أَوْصَيْتَ النَّاسَ بِأَهْلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ , قُلْتُ: هَلْ أَوْصَيْتَ أَهْلَكَ بِالنَّاسِ قَالَ: نَعَمْ "

نام کتاب : المنامات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست