responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتمنين نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 36
35 - حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ مَوَالِي قُرَيْشٍ قَالَ: كَانَ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ يَقُولُ: «§يَا لَيْتَنَا لَمْ نُخْلَقْ، وَيَا لَيْتَنَا إِنْ حُوسِبْنَا لَمْ نُعَذَّ‌بْ، وَيَا لَيْتَنَا إِنْ عُذِّبْنَا لَمْ نُخَلَّدْ»

36 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: «§يَا لَيْتَنِي كُنْتُ لَبِنَةً مِنْ هَذَا اللَّبِنِ لَا عَلَيَّ وَلَا لِي»

37 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَرَجَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ يُرِيدَانِ الْحِجَازَ فَبَيْنَمَا هُمَا يَسِيرَانِ عَلَى رَاحِلَتِيهِمَا، إِذْ مَرَّا عَلَى مَكَانٍ فِيهِ كَلَأٌ حَلِيُّ وَنَصِيُّ -[37]-، فَجَعَلَتْ رَاحِلَتَاهُمَا تُخَالِجَانِ ذَلِكَ الشَّجَرَ، فَقَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: «يَا ابْنَ عَامِرٍ، §أَيَسُرُّكَ أَنَّكَ شَجَرَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرِ، أَكَلَتْكَ هَذِهِ الرَّاحِلَةُ، فقَذَفَتْكَ بَعْرًا، فَاتُّخِذْتَ جَلَّةً؟» قَالَ: «لَا وَاللَّهِ، لَمَا أَرْجُو مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ» فَقَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: " لَكِنِّي وَاللَّهِ، وَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرِ، أَكَلَتْنِي هَذِهِ النَّاقَةُ فَقَذَفَتْنِي بَعْرًا، فَاتُّخِذْتُ جَلَّةً، وَلَمْ أُكَابَدِ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: إِمَّا إِلَى جَنَّةٍ، وَإِمَّا إِلَى نَارٍ، وَيْحَكَ يَا ابْنَ عَامِرٍ إِنِّي أَخَافُ الدَّاهِيَةَ الْكُبْرَى "، قَالَ الْحَسَنُ: كَانَ وَاللَّهِ أَفْقَهَهُمَا وَأَعْلَمَهُمَا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

نام کتاب : المتمنين نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست