responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العمر والشيب نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 79
87 - أَخْبَرَنِي أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الصِّلْحِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: §شَبَابُ النِّسَاءِ مَا بَيْنَ الْخَمْسَ عَشْرَةَ إِلَى الثَّلَاثِينَ

88 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ: §جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى زِيَادٍ تَسْتَعْدِي عَلَى زَوْجِهَا فَقَالَ الزَّوْجُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنَّ خَيْرَ شَطْرَيِ الرَّجُلِ آخِرُهُ، وَإِنَّ شَرَّ شَطْرَيِ الْمَرْأَةِ آخِرُهُ قَالَ: وَيْحَكَ كَيْفَ؟ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَبِرَتْ سِنُّهُ اسْتَحْكَمَ رَأْيُهُ، وَذَهَبَ جَهْلُهُ، وَبَقِيَ حِلْمُهُ، وَإِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا كَبِرَتْ سِنُّهَا حَدَّ لِسَانُهَا، وَسَاءَ خُلُقُهَا، وَعَقِمَ رَحِمُهَا، قَالَ: خُذْ بِيَدِهَا

89 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو -[80]- الْمُعْتَمِرِ الْبَصْرِيُّ قَالَ: جَاءَنِي ابْنُ الْأَعْمَشِ قَالَ: §كَانَ بِالْبَصْرَةِ شَيْخٌ قَدْ عُمِّرَ فَكَانَ إِذَا قِيلَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ كَيْفَ أَمْسَيْتَ؟ يَقُولُ:
[البحر الكامل]
لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ حَقَّ عِلْمِي ... أَيْقَنْتَ أَنِّي قَدْ فَنِيتُ
فَأَجَابَهُ:
[البحر الوافر]
فَإِنْ تَكُ قَدْ فَنِيتَ فَبَعْدَ قَوْمٍ ... طُوَالِ الْعُمْرِ بَادُوا قَدْ بَقِيتَ
فَزَادُكَ فِي حَيَاتِكَ لَا تَضَعْهُ ... كَأَنَّكَ فِي أُهَيْلِكَ قَدْ أُتِيتَ
فَصِرْتَ وَقَدْ حُمِلْتَ إِلَى ضَرِيحٍ ... وَفِي الْأَمْوَاتِ قَبْلَكَ قَدْ نُسِيتَ
قَرِيبَ الدَّارِ مُنْفَرِدًا وَحِيدًا ... بِكَأسِ النَّاسِ قَبْلَكَ قَدْ سُقِيتَ
وَكُلُّ فَتًى تُعَاوِدُهُ اللَّيَالِي ... سَيُبْلِيهِ الزَّمَانُ كَمَا بَلِيتَ
فَكَمْ مِنْ بَاكٍ يُبْكِيكَ شَجْوًا ... وَآخَرُ قَدْ يُسَرُّ بِمَا لَقِيتَ

نام کتاب : العمر والشيب نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست