responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقوبات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 156
§مَسْخٌ وَخَسْفٌ

230 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ، مِنْ أَهْلِ أَيْلَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَشْيَاخٌ، مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ أَيْلَةَ " أَنَّهُمْ أَوَوْا إِلَى قَرْيَتِهِمْ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي نَزَلَ فِيهَا عَذَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَلَمَّا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نُودُوا: يَا أَهْلَ الْقَرْيَةِ، بِصَوْتٍ سَمِعَهُ صَغِيرُهُمْ وَكَبِيرُهُمْ، فَوَثَبُوا عَنْ فُرُشِهِمْ فَزِعِينَ مَذْعُورِينَ، فَخَرَجُوا يَمُوجُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى فُرُشِهِمْ، فَلَمَّا مَضَى الثُّلُثُ الْأَوْسَطُ نُودُوا مِثْلَهَا: يَا أَهْلَ الْقَرْيَةِ، فَوَثَبُوا عَنْ فُرُشِهِمْ يَمُوجُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى فُرُشِهِمْ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ انْقِضَاءِ ثُلُثِ اللَّيْلِ الْآخِرِ §نُودُوا: يَا أَهْلَ الْقَرْيَةِ: {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [الأعراف: 166]

231 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، -[157]- عَنْ أَبِي الْأَعْيُنِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ حَدَّثَهُمْ، أَنَّهُمْ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ أَمِنْ نَسْلِ الْيَهُودِ هِيَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ §لَمْ يَلْعَنْ قَوْمًا فَمَسَخَهُمْ فَكَانَ لَهُمْ نَسْلٌ حَتَّى يُهْلِكَهُمْ، وَلَكِنْ هَذَا خَلْقٌ كَانَ، فَلَمَّا غَضِبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْيَهُودِ مَسَخَهُمْ، فَكَانُوا مِثْلَهُمْ»

نام کتاب : العقوبات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست