responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقوبات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 145
§الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ

220 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ: ذَكَرْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ الرُّخَصَ، فَقَالَ: «لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ §يَأْمُرُ الْمَلَكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِالْأَمْرِ، فَيُقَصِّرُ فِي الطَّيَرَانِ، فَيَقُصُّ جَنَاحَهَ، وَلَا يُصْعِدُهُ إِلَى السَّمَاءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

221 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَا: -[146]- " لَمَّا كَثُرَ يَعْنِي ذُنُوبَ بَنِي آدَمَ دَعَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَالْمَلَائِكَةُ: رَبَّنَا أَهْلِكْهُمْ. فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ: إِنِّي لَوْ أَنْزَلْتُ الشَّهْوَةَ وَالشَّيْطَانَ مِنْكُمْ مَنْزِلَتَهُمَا مِنْ بَنِي آدَمَ لَفَعَلْتُمْ مِثْلَمَا يَفْعَلُونَ. فَحَدَّثُوا أَنْفُسَهُمْ أَنَّهُمْ إِنِ ابْتُلُوا أَنَّهُمْ يَسْتَعْصِمُونَ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ: أَنِ اخْتَارُوا مِنْ أَفْضَلِكُمْ مَلَكَيْنِ، فَاخْتَارُوا هَارُوتَ وَمَارُوتَ، §فَهَبَطَا إِلَى الْأَرْضِ حَكَمَيْنِ، وَهَبَطَتِ الزُّهَرَةُ فِي صُورَةِ امْرَأَةٍ، وَأَهْلُ فَارِسَ يُسَمُّونَهَا بَيْذُخْتَ، وَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ قَبْلَ ذَلِكَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ} [غافر: 7] ، فَلَمَّا وَقَعَا فِي الْخَطِيئَةِ اسْتَغْفَرُوا لِمَنْ فِي الْأَرْضِ؛ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، فَخُيِّرَا بَيْنَ عَذَابِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْآخِرَةِ، فَاخْتَارُوا عَذَابَ الدُّنْيَا "

نام کتاب : العقوبات نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست