responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرقة والبكاء نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 251
377 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ، وَغَيْرُهُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأُمَوِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَوَّاتٍ " أَنَّ دَاوُدَ لَمَّا §أَطَالَ الْبُكَاءَ عَلَى نَفْسِهِ قِيلَ لَهُ: اذْهَبْ إِلَى قَبْرِ زَوْجِ الْمَرْأَةِ، فَاسْتَوْهِبْ مَا صَنَعْتَ فَأَتَى الْقَبْرَ، وَأَذِنَ اللَّهُ لِصَاحِبِ الْقَبْرِ أَنْ يَتَكَلَّمَ، فَنَادَى: يَا أُورِيَّا أَنَا دَاوُدُ لَكَ عِنْدِي مَظْلَمَةٌ. قَالَ: قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ. فَانْصَرَفَ وَقَدْ طَابَتْ نَفْسُهُ. فَأُوحِيَ إِلَيْهِ أَنِ ارْجِعْ فَبَيِّنْ لَهُ الَّذِي صَنَعْتَ. فَرَجَعَ، فَأَخْبَرَهُ، فَنَادَاهُ صَاحِبُ الْقَبْرِ: يَا دَاوُدُ هَكَذَا تَفْعَلُ الْأَنْبِيَاءُ؟ "

378 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، قَالَ: «قَالَ دَاوُدُ» إِلَهِي أَصْبَحَ §عَدُوُّكَ الشَّيْطَانُ يُعَيِّرُنِي، يَقُولُ: يَا دَاوُدُ أَيْنَ كَانَ رَبُّكَ حِينَ وَاقَعْتَ الْخَطِيئَةَ؟ "

379 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ زِيَادٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: " §لَمَّا أَصَابَ دَاوُدُ الْخَطِيئَةَ، جَعَلَ يَفْزَعُ إِلَى الْعِبَادِ، فَيبَكَى إِلَيْهِمْ فِي رُءُوسِ الْجِبَالِ وَيَبْكُونَ إِلَيْهِ -[252]- فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ مُنْفَرِدًا، فَنَادَاهُ: أَنَا دَاوُدُ نَبِيُّ اللَّهِ، صَاحِبُ الْخَطِيئَةِ، أَوَ مَا بَلَغَكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ؟ فَبَكَى الرَّجُلُ بُكَاءً شَدِيدًا، ثُمَّ قَالَ: يَا دَاوُدُ قَدْ بَلَغَتْ خَطِيئَتُكَ إِلَى الْعَظَاءَةِ فِي جُحْرِهَا، فَكَيْفَ لَمْ تَبْلُغْ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ فَبَكَى دَاوُدُ، وَخَرَّ سَاجِدًا. فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ مِنْ دُمُوعِهِ "

نام کتاب : الرقة والبكاء نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست