responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 329
490 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنْ يُوسُفَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا §أُلْقِيَ فِي الْجُبِّ قَالَ: يَا شَاهِدُ غَيْرَ غَائِبٍ وَيَا قَرِيبُ غَيْرَ بَعِيدٍ وَيَا غَالِبُ غَيْرَ مَغْلُوبٍ اجْعَلْ لِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ. قَالَ: فَمَا بَاتَ فِيهِ

491 - حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، قَالَ: فَقَدَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ ثُمَّ لَقِيَهُ قَالَ: فَكَأَنَّهُ ذَهَبَ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ: §لَا عَلَيْكَ مَتَى كَانَ الِالْتِقَاءُ إِذَا كَانَتِ الْقُلُوبُ سَلِيمَةً

492 - أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ فَنَنٍ قَوْلَهُ:
[البحر البسيط]
§أَصْبَحْتُ أَنْهَضُ مِثْلَ الطِّفْلِ مُعْتَمِدًا ... عَلَى الْيَدَيْنِ كَذَاكَ الشَّيْخُ يَعْتَمِدُ
-[330]-
مَنْ عَاشَ أَخْلَقَتِ الْأَيَّامُ جُدَّتَهُ ... تَكَرُّهًا وَجَفَاهُ الْأَهْلُ وَالْوَلَدُ
نَطْوِي اللَّيَالِي وَتَطْوِينَا فَتُخْلِقُنَا ... وَهُنَّ مِنْ بَعْدِ مَا أَخْلَقَتْنَا جُدَدُ
طَالَ التَّأَوُّهُ لِلضَّعْفِ الَّذِي أَجِدُ ... وَبَادَ نَوْمِي وَطَالَ الْهَمُّ وَالسُّهْدُ
وَصِرْتُ أَرْسُفُ بُعْدَ الشَّرِّ مِنْ كِبَرٍ ... رَسْفَ الْمُقَيَّدِ بَلْ بِي فَوْقَ مَا أَجِدُ
فَهَلْ لِشَيْخٍ كَبِيرٍ لَا حِرَاكَ بِهِ ... مِنَ الزَّمَانِ طَبِيبٌ عِنْدَهُ رَشَدُ
أَيْنَ الشَّبَابُ الَّذِي كُنَّا نَعِيشُ بِهِ ... عَيْشًا رَخِيًّا؟ وَأَيْنَ الْجِدُّ وَالْجَلَدُ؟
فُقِدَتْ لِلشَّيْبِ لَذَّاتُ الشَّبَابِ أَلَا ... كُلُّ اللَّذَاذَةِ بَعْدَ الشَّيْبِ تُفْتَقَدُ
أَمْسَى كَثْيرِي قَلِيلًا يُسْتَدَلُّ بِهِ ... عَلَى الْفَنَاءِ وَلَكِنْ بَعْدُ لِي أَمَدُ

نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست