responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 228
268 - وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: وَاللَّهِ §مَا أَفَادَ امْرُؤٌ بَعْدَ إِيمَانٍ بِاللَّهِ خَيْرًا مِنَ امْرَأَةٍ حَسَنَةِ الْخُلُقِ وَدُودٍ وَلُودٍ وَوَاللَّهِ مَا أَفَادَ امْرُؤٌ فَائِدَةً بَعْدَ كُفْرٍ بِاللَّهِ شَرًّا مِنَ امْرَأَةٍ سَيِّئَةِ الْخُلُقِ حَدِيدَةِ اللِّسَانِ وَاللَّهِ إِنَّ مِنْهُنَّ لَغُلًّا مَا يُفْدَى مِنْهُ وَإِنَّ مِنْهُنَّ لَغَنْمًا مَا يُحْذَى مِنْهُ

269 - حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: §لَمَّا اسْتَبَاحَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ عَدَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى صَبِيٍّ يُرِيدُ قَتْلَهُ فَسَعَى الصَّبِيُّ حَتَّى وَلَجَ عَلَى جَدَّةٍ لَهُ أَوْ أُمٍّ أَوْ عَمَّةٍ فَاشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ , فَقَالَ: أَظْهِرِيهِ وَإِلَّا قَتَلْتُكُمَا جَمِيعًا فَقَالَتْ لَهُ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ فِيهِ فَإِنَّكُمْ قَدْ أَفْنَيْتُمْ أَهْلَهُ فَلَمْ يَبْقَ غَيْرُهُ وَلَكَ عَشَرَةُ آلَافٍ أُعْطِيكَهَا السَّاعَةَ فَأَبَى فَبَذَلَتْ كُلَّ مَا تَمْلِكُ فَأَبَى وَنَظَرَ إِلَى وِعَاءِ سَقَطَ أَوْ حِقَّةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ فَنَظَرَ فَإِذَا فِيهِ:
[البحر الوافر]
إِذَا جَارَ الْأَمِيرُ وَكَاتِبُوهُ ... وَحَافُوا فِي الْحُكُومَةِ وَالْقَضَاءِ
فَوَيْلٌ لِلْأَمِيرِ وَكَاتِبِيهِ ... وَقَاضِي الْأَرْضِ مِنْ قَاضِي السَّمَاءِ
فَخَرَجَ الرَّجُلُ نَادِمًا وَلَمْ يَعْرِضْ لِلْغُلَامِ وَلَا لِشَيْءٍ مِمَّا فِي بَيْتِ الْمَرْأَةِ وَتَابَ فَأَحْسَنَ التَّوْبَةَ

نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست