responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 217
247 - حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَمِّهِ الرُّوَيْلِ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: §عَبَرْتُ مَعَ قُتَيْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ النَّهَرَ خَمْسَ عَبَرَاتٍ فَمَا مِنْ عَبْرَةٍ إِلَّا وَهُوَ بَعْدَهُ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ فَإِذَا تَوَسَّطَ النَّهَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ , إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي خُنْتُ دِرْهَمًا قَطُّ فَغَرِّقْنِي فِي الْبَحْرِ كَمَا أُغْرِقُ هَذَا الْخَاتَمَ ثُمَّ يَقْذِفُهُ فِي النَّهَرِ

248 - وَحَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الرُّوَيْلِ، قَالَ: §غَزَوْنَا مَعَ قُتَيْبَةَ سَنَةً مِنَ السِّنِينَ مَدِينَةً مِنْ مُدُنِ خُرَاسَانَ فَازْدَحَمَ النَّاسُ ذَاتَ لَيْلَةٍ عَلَى فَرْضَةٍِ فِي نَهْرٍ فَلَحِقَنِي رَجُلٌ عَلَى بَغْلَةٍ أَوْ بَغْلٍ , فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ يَا رَجُلُ؟ فَقُلْتُ: مِنْ طَيِّئٍ قَالَ: مِنْ أَيِّهَا؟ قُلْتُ: مِنْ جَدِيلَةَ -[218]-. قَالَ: مِنْ أَيِّ بَنِي جَدِيلَةَ؟ قُلْتُ: مِنْ بَنِي جُبَيْرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ جُدْعَانَ. قَالَ: أَتَعْرِفُ الَّذِي يَقُولُ:
يَجُوبُ الْبِلَادَ لِجَبِّ الْعَارِ ... وَلَا يَتَّقِي طَائِرًا حَيْثُ طَارَا
سَنِيحًا وَلَا بَارِحًا طَائِرًا ... عَلَى كُلِّ حِينٍ يُلَاقِي الْيَسَارَا
قُلْتُ: نَعَمْ، هَذَا مِنْ قَوْلِ عُمَرَ بْنِ لَجَاءَ التَّيْمِيِّ , قَالَ لِدَابَّتِهِ: عَدِّي فَقَبَضْتُ عَلَى لِجَامِهِ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ مَا أَنْصَفْتَنِي أَخَذْتَ نَسَبِي ثُمَّ تَنْطَلِقُ وَلَا أَسْأَلُكَ مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ قُلْتُ: مِنْ أَيِّ قَيْسٍ؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنْ بَاهِلَةَ، قُلْتُ: مِنْ أَيِّهَا أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا قُتَيْبَةُ، قُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْأَمِيرُ، ثُمَّ مَضَيْنَا

نام کتاب : الإشراف في منازل الأشراف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست