responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 560
371 - قَالَ: وَحَدَّثَنِي عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ §بَصَرِي قَدْ سَاءَ وَإِنَّ الأَمْطَارَ إِذَا اشْتَدَّتْ سَالَ، وَحَالَ الْوَادِي بَيْنِي وَبَيْنَ الصَّلاةِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِي، فَلَوْ صَلَّيْتُ فِي مَنْزِلِي مَكَانًا اتَّخِذُهُ مُصَلًّى؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ» .
فَغَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَاسْتَأْذَنَا فَأَذِنْتُ لَهُمَا، فَمَا جَلَسَ حَتَّى قَالَ: «أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ مَنْزِلِكَ؟» فَأَشَرْتُ إِلَى نَاحِيَةٍ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَفَفْنَا خَلْفَهُ فَصَلَّى، وَحَبَسْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خَزِيرَةٍ صَنَعْنَاهَا لَهُ هذا لفظ حَدِيث أَبِي غالب، وَهُوَ صَحِيح ثابت مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ، ومسلم، مِنْ عدة طرق، عَنْهُ، وأخرج مسلم فيما أخرج، عَنْ إِسْحَاق بْن راهويه، عَنِ الْوَلِيد، هَذَا
فأما ما رَوَاهُ، عَنْ رجل، عَنْ آخر، عَنْهُ
فَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ أَبُو الْفَتْحِ التَّاجِرُ، أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنِي، عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، وَجُنَادَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيِّ، قَالا: ثنا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا أَتَاكَ بِهِ ابْنُ شِهَابٍ يَسْنِدُهُ فَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِهِ

نام کتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست