responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 524
341 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ، سَنَةَ سِتٍّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ، ثنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ.
ح وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ السَّرَّاجُ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو الْفَضْلِ الْبَقَّالُ.
ح وَأَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ أَبُو الْفَرَجِ، أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَلِّمُ، قَالا: أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَمِيلٍ، أنا جَدِّي إِسْحَاقُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ قَامَ خَطِيبًا، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ §لا حِلْفَ فِي الإِسْلامِ، وَمَا كَانَ مِنْ حِلْفٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَزِدْهُ الإِسْلامُ إِلا شِدَّةً، الْمُسْلِمُونَ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يُجِيرُ عَلَيْهُمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُرَدُّ سَرَايَاهُمْ عَلَى قَاعِدِهُمْ، لا يُقْتَلُ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ، دِيَةُ الْكَافِرِ نِصْفُ دِيَةِ الْمُؤْمِنِ، لا جَنَبَ وَلا جَلَبَ، تُؤْخَذُ صَدَقَاتُ الْمُسْلِمِينَ فِي دِيَارِهِمْ» هَذَا حَدِيثٌ محفوظ مِنْ حَدِيث عَمْرو بْن شعيب
وقد روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عَنْ رجل، عَنْ آخر، عَنْ عَمْرو أَخْبَرَنَا أَبُو منصور عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن رزيق القزاز، ببغداد، رحمه اللَّه، أنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن علي بْن ثابت الخطيب الْحَافِظ، أخبرني الأزهري، ثنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، ثنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، ثنا جدي، قَالَ: سمعت عليا، يعني ابْن الْمَدِينِيّ، يقول: إِنَّ حَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ لَيَتَبَيَّنُ فِيهِ الصِّدْقُ، يَرْوِي مَرَّةً حَدَّثَنِي أَبُو الزِّنَادِ، وَمَرَّةً ذكر أَبُو الزناد، وَرُوِيَ عَنْ رَجُلٍ، عَمَّنْ سَمِعَهُ مِنْهُ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَهُوَ مِنْ أَرْوَى النَّاسِ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، وَيَقُولُ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، فِي سَلَفِ وَكِيعٍ، وَهُوَ مِنْ أَرْوَى النَّاسِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وقد روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن هرمز الأعرج، ثم روى عَنْ رجل، عَنْ آخر، عَنْهُ.
فيما أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسن بْن أَحْمَد بْن الحسن المقرئ، إذنا، أن الخليل بْن عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظ، كتب إِلَيْهِ مِنْ قزوين، قَالَ: قَالَ ابْن إدريس: كيف لا يكون مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ثقة وَقَدْ سمع ويروي عَنْهُ، ثم يروي عَبْد الرَّحْمَنِ الأعرج عَنْ أَبِي الزناد، عَنِ الأعرج، ثم يروي، عَنِ ابْن أَبِي الزناد، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأعرج.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ رَجَاءُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السِّمْسَارُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْخَضِرُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْخَضِرِ الْغَازِي، قَالا: ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، إِمْلاءً، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ، نا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ، قَالَ: كَانَ لأَعْرَابِيٍّ كَلْبٌ وَكَانَ قَصِيرًا، وَجَعَلَ يَتَبَصْبَصُ حَوْلَ الأَعْرَابِيِّ مِنَ الْجُوعِ، فَأَنْشَأَ الأَعْرَابِيُّ، يَقُولُ:
يَشْكُو إِلَيَّ الْكَلْبُ شِدَّةَ جَوْعِهِ ... وَبِي مِثْلُ مَا بِالْكَلْبِ أَوْ بِي أَكْثَرُ
كَأَنِّي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْغِنَى ... وَأَنْتَ إِلَى حِينٍ كَأَنَّكَ جَعْفَرُ

نام کتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست