responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث أبي نصر اليونارتي نویسنده : اليونارتي    جلد : 1  صفحه : 10
9 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، نا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَرَأَيْتَ هَذِهِ الشَّفَاعَةَ الَّتِي يُحَدَّثُ بِهَا فِي الْعِرَاقِ أَحَقٌّ هِيَ؟ قَالَ: شَفَاعَةُ مَاذَا؟ قُلْتُ: شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ: إِي وَاللَّهِ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " §أْشَفَعُ لأُمَّتِي حَتَّى يُنَادِيَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ: أَرَضِيتَ يَا مُحَمَّدُ؟ فَأَقُولُ: نَعَمْ، رَبِّ رَضِيتُ ".
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ: إِنَّكُمْ تَقُولُونَ يَا مَعْشَرَ أَهْلِ الْعِرَاقِ: إِنَّ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} [الزمر: 53] .
قُلْتُ: وَإِنَّا لَنَقُولُ ذَلِكَ.
قَالَ: وَلَكِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ نَقُولُ: إِنَّ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5]
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئَ، يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ , مِنْ نَيْسَابُورَ، يُخْبِرُنِي أَنَّ أَبَا أَحْمَدَ الْحَافِظَ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ لَهُ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبَارَكَ لَهُ فِيمَا يَكْتُبُ فَلْيَحْفَظِ الأَصَابِعَ وَاللِّسَانَ.
فَسَأَلْتُ: أَيَّ شَيْءٍ أَرَادَ بِهِ؟ قَالَ: أَمَرَنِي أَنْ آكُلَ الْحَلالَ وَلا أَكْذِبَ.

نام کتاب : حديث أبي نصر اليونارتي نویسنده : اليونارتي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست