responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث أبي القاسم الحلبي نویسنده : الحلبي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 35
34 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو أَحْمَدَ , نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الزَّيْدِيُّ، بِصَنْعَاءَ , سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ , نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَشْهَدَ عَلِيًّا فِي مَوْطِنٍ أَوْ شَهِدَ عَلِيًّا عَلَى رَاحِلَتِهِ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَنْخَفِضُوا دُونَهُ , وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهَّمَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ §مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي خَلْقِهِ، وَأَنَا فِي خَلْقِي، وَإِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي خَلْقِهِ، وَإِلَى مُوسَى فِي مُنَاجَاتِهِ وَإِلَى يَحْيَى فِي زُهْدِهِ، وَإِلَى عِيسَى فِي سُنَنِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، إِذَا خَطَرَ مِثْلَ الصَّقْرِ كَأَنَّمَا يَنْقَلِعُ مِنْ صَخْرِ أَوْ يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ امْتَحِنُوا بِحُبِّهِ أَوْلادَكُمْ؛ فَإِنَّ عَلِيًّا لا يَدْعُو إِلَى ضَلالَةٍ , وَلا يَبْعُدُ عَنْ هُدًى، فَمَنْ أَحَبَّهُ فَهُوَ مِنْكُمْ , وَمِنْ أَبْغَضَهُ فَلَيْسَ مِنْكُمْ» .
قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: فَكَانَ الرَّجُلُ مِنْ بَعْدِ يَوْمِ خَيْبَرَ يَحْمِلُ وَلَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، ثُمَّ يَقِفُ عَلَى طَرِيقِ عَلِيٍّ , فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ تَوَجَّهَ بِوَجْهِهِ تِلْقَاءَهُ , وَأَوْمَأَ بِإِصْبَعِهِ أَيْ بُنَيَّ تُحِبُّ هَذَا الرَّجُلَ الْمُقْبِلَ , فَإِنْ قَالَ الْغُلامُ: نَعَمْ.
قَبَّلَهُ , وَإِنْ قَالَ لَهُ: لا خَرَقَ بِهِ الأَرْضَ، وَقَالَ لَهُ: الْحَقْ بِأُمِّكَ , وَلْتَلْحَقْ أُمُّكَ بِأَهْلِهَا , وَلا حَاجَةَ لِي فِيمَنْ لا يُحِبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ

نام کتاب : حديث أبي القاسم الحلبي نویسنده : الحلبي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست