responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجزء الخامس من المشيخة البغدادية نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 30
28 - وَبِإِسْنَادِهِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي طُولُ الْأَمَلِ، وَاتِّبَاعُ الْهَوَى، فَإِنَّ طُولَ الْأَمَلِ يُنْسِي الآخِرَةَ، وَاتِّبَاعُ الْهَوَى يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً، وَالآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا أَبْنَاءَ الآخِرَةِ، وَلَا تَكُونُوا أَبْنَاءَ الدُّنْيَا، فَالْيَوْمَ عَمَلٌ بِلَا حِسَابٍ، وَغَدًا حِسَابٌ بِلَا عَمَلٍ، فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ فَغَنِمَ، أَوْ سَكَتَ فَسَلِمَ، وَبِرُّوا الْقَرَابَةَ مُقْبِلَةً كَانَتْ، أَوْ مُدْبِرَةً»
حَدَّثَنَا عُمَرُ الزَّيَّاتُ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، نَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ إِبْلِيسُ: مَا أَعْيَانِي فِيهِ ابْنُ آدَمَ فَلَمْ يُصِبْنِي فِي ثَلاثٍ , أَخْذِ مَالٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ، وَيُنْفِقُهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ، أَوْ يَمْنَعُهُ مِنْ حَقِّهِ , وَمَا أَعْجَزَنِي ابْنُ آدَمَ , فَلَمْ يَعْجَزْنِي مِنْ ثَلاثٍ إِذَا سَكِرَ أَحَدُهُمْ أَخَذْنَا بِحِزَامَتِهِ، فَفَقَدْنَاهُ حَيْثُ شِئْنَا وَعَمِلَ لَنَا بِمَا أَحْبَبْنَا، وَإِذَا غَضِبَ أَحَدُهُمْ قَالَ بِمَا لَا يَعْلَمُ وَعَمِلَ بِمَا يَنْدَمُ، وَبَخِلَ بِمَا فِي يَدِهِ، وَتَمَنَّى مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ الزَّيَّاتُ، نَا مُحَمَّدٌ، نَا فُضَيْلٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُصْلِحُ بِصَلاحِ الْعَبْدِ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ «»
حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا مُحَمَّدٌ، نَا مُحَمَّدٌ، نَا فُضَيْلٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: «تَمَامُ التَّحِيَّةِ الْمُصَافَحَةُ» "

نام کتاب : الجزء الخامس من المشيخة البغدادية نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست