responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجزء الثامن من المشيخة البغدادية نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 54
-10 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ بهزَاذَ بْنِ مِهْرَانَ الْفَارِسِيُّ , إِمْلاءً سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، نا هِشَامُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِشَامٍ السِّيرَافِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، إِمْلاءً سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ , نا خِدَاشُ بْنُ الدَّخْدَاخِ , قَالَ.
ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بهزَاذَ , نا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مُوسَى , نا خِرَاشُ بْنُ الدَّخْدَاخِ , نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» .
وَهُوَ خِدَاشُ بْنُ الدَّخْدَاخِ بْنِ الْفَنْجَلاخِ , وَلا أَعْلَمُ بِتَرْكِهِ فِي هَذِهِ التَّسْمِيَةِ , قَالَهُ الصُّورِيُّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ , أنا أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ حُنَيْفٍ الْقَرَوِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ دَاسَةَ , بِالْبَصْرَةِ , يَقُولُ: أَمْلَى عَلَيَّ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , هَذِهِ الْعَوْذَةَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ للَّهِ , مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ تَبَارَكَ اللَّهُ الْكَرِيمُ الأَكْرَمُ , وَتَعَالَى اللَّهُ الْعَلِيُّ الأَعْلَى , وَتَعَاظَمَ اللَّهُ الْعَظِيمُ خَالِقُ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ , وَمَا فِيهِنَّ , وَمَا بَيْنَهُنَّ , وَإِلَهُ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ , وَرَبُّ الْكُرْسِيِّ , وَسِعَ الْخَلْقَ وَالْخَلائِقَ أَجْمَعِينَ , وَمُمِيتُهُمْ وَمُعِيدُهُمْ بِنُورِهِ الْعَظِيمِ , وَاسْمِهِ الْكَبِيرِ وَجَلالِ وَجْهِهِ الْكَرِيمِ , وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ , اللَّهُمَّ أَعِذْ صَاحِبَ هَذِهِ الْعَوْذَةِ , وَمَنْ كَانَتْ مَعَهُ، أَوْ عَلَى مَالِهِ أَوْ فِي مَتَاعِهِ أَوْ نَسَخَهَا، ثِقَةً بِاللَّهِ بِاللَّهِ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، بِاللَّهِ بِاللَّهِ بِاللَّهِ، لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذِي لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ، الَّذِي هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ لا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، خَالِقُ مَا يُرَى وَمَا لا يُرَى، عَالِمُ كُلِّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ , وَلِمَا يَشَاءُ لَطِيفٌ , وَعَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ مَحْمُودٌ مَعْبُودٌ رَفِيعٌ جَلِيلٌ جَمِيلٌ غَفُورٌ وَدُودٌ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ , فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ إِلَهُ الْمُرْسَلِينَ وَرَبُّ النَّبِيِّينَ , وَوَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ, اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ , هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ هُوَ هُوَ سُبْحَانَ اللَّهِ , وَبِحَمْدِهِ , {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {82} فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {83} } [يس: 82-83] مِنْ شَرِّ مَا يُخَافُ وَيُحْذَرُ مَا شَاءَ اللَّهُ , وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ , {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 174] لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , طَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ , فَأَنَّى يُبْصِرُونَ , لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ , لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا , فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ , وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ , وَعَشِيًّا , وَحِينَ تُظْهِرُونَ , يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ , وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ , وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا , وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ , سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرَسْلِينَ , وَ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {3} } [الفاتحة: 2-3] إِلَى آخِرِ الْحَمْدِ، فَإِنَّهُ لا يُصِيبُهُ إِلا خَيْرًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
أَنْشَدَنَا أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رِشْدِينَ , إِمْلاءً فِي دَارِهِ مِنْ حِفْظِهِ , قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ كَشَاتِمٍ لِنَفْسِهِ , فِي صَدِيقٍ لَهُ يَهْجُوهُ وَلَمْ يُسَمِّهِ:
صَدِيقٌ لَنَا مِنْ أَبْدَعِ النَّاسِ فِي ... الْبُخْلِ أَفْضَلُهُمْ فِيهِ وَلَيْسَ بِذِي فَضْلِ
دَعَانِي كَمَا يَدْعُو الصَّدِيقُ صَدِيقَهُ ... فَجِئْتُ كَمَا يَأْتِي إِلَى مِثْلِهِ مِثْلِي
فَلَمَّا جَلَسْنَا لِلطَّعَامِ رَأَيْتُهُ يَرَى ... أَنَّهُ مِنْ بَعْضِ أَعْضَائِهِ أَكْلِي
وَيَغْتَاظُ أَحْيَانًا وَيَشْتُمُ عَبْدَهُ ... وَأَعْلَمُ أَنَّ الْغَيْظَ وَالشَّتْمَ مِنْ أَجْلِي
فَأَقْبَلْتُ أَسْتَلُّ الْغَدَاءَ مَخَافَةً ... وَأَلْحَاظُ عَيْنَيْهِ رَقِيبٌ عَلَى فِعْلِي
أَمُدُّ يَدِي سِرًّا لآخُذَ لُقْمَةً ... فَيَلْحَظُنِي شَزَرًا فَأَعْبَثُ بِالْبَقْلِ
إِلَى أَنْ جَنَتْ كَفِّي لِحَتْفِي جِنَايَةً ... وَذَلِكَ أَنَّ الْجُوعَ أَعْدَمَنِي عَقْلِي
فَأَهْوَتْ يَمِينِي نَحْوَ فَخْذِ دَجَاجَةٍ ... فَجَرَتْ كَمَا جَرَتْ يَدِي رِجْلُهَا رِجْلِي
وَقُدَّ مِنْ بَعْدِ الطَّعَامِ حَلاوَةً ... فَلَمْ أَسْتَطِعْ فِيهَا أُمِرُّ وَلا أُحْلِي
فَقُلْتُ لَوْ أَنِّي كُنْتُ بِبَيِّتِ نِيَّةٍ ... رَبِحْتُ ثَوَابَ الصَّوْمِ مَعَ عَدَمِ الأَكْلِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي كَامِلٍ الطَّرَابُلُسِيُّ , نا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ , فِي كِتَابِهِ , قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ , يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ , يَقُولُ:
مَا حَكَّ جِلْدَكَ مِثْلُ ظُفْرِكَ ... فَتَوَلَّ أَنْتَ جَمِيعَ أَمْرِكَ
وَإِذَا افْتَقَرْتَ لِحَاجَةٍ ... فَاسْأَلْ لِمُعْتَرِفٍ بِقَدْرِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ , نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ صَالِحِ بْنِ مَلِيحٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْخَادِمَ , وَقَدْ كَانَ عَمِيَ مِنَ الْكِبَرِ , فِي مَجْلِسٍ بِسُرَّ مولى عرق أنا، وَمَنْصُورٌ، وَجَمَاعَةٌ , فَقَالَ: كُنْتُ غُلامًا لِزُبَيْدَةَ , وَإِنِّي يَوْمَ أُتِيَ بِاللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ , إِلَى الْخَلِيفَةِ يَسْتَفْتِيهِ فَكُنْتُ عَلَى رَأْسِ سِتِّي زُبَيْدَةَ خَلْفُ، فَسَأَلَهُ هَارُونُ الرَّشِيدُ , فَقَالَ: إِنِّي حَلَفْتُ أَنَّ لِي جَنَّتَيْنِ، فَاسْتَحْلَفَهُ اللَّيْثُ ثَلاثًا، إِنَّكَ تَخَافُ اللَّهَ , فَحَلَفَ لَهُ , فَقَالَ لَهُ اللَّيْثُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46] .
قَالَ: فَأَقْطَعَهُ قَطَائِعَ عَشَرَةً بِمِصْرَ.

نام کتاب : الجزء الثامن من المشيخة البغدادية نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست