responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاني والثلاثون من المشيخة البغدادية نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 37
إِنْشَادَاتٌ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ الطُّيُورِيِّ
أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ الْقَاضِي , لِنَفْسِهِ وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ:
قَالُوا الْتَحَى وَاسْوَدَّ مِنْهُ عِذَارُهُ ... وَمَحَا مَحَاسِنَهُ. . . . .
فَمَمْسَاكَ تَصْحُوا مِنْ تَبَارِيحِ الْهَوَى ... وَيِفيُق قَلْبٌ وَجْدُهُ مُتَزَايِدُ
أَيَّ وُوردِ الْخَدِّ مِنْهُ قُنْيَتِي ... وَالْوُدُّ بَاقٍ وَالْبَنَفْسَجُ زَائِدُ
فَتَضَاعَفَ الْبَلْوَى لِذَاكَ وَإنَّنِي ... قَدْ كَانَ يَكْفِينِي بَلاءٌ وَاحِدُ
وَبِهِ قَالُوا:
الْتَحَى وَاسْوَدَّ عَارِضُهُ ... وَخَبَا ضِيَاءُ جَلالِهِ وَعَفَا
وَالْقَلْبُ لَيْسَ يَفِيقُ مِنْ سَكَرٍ ... بَلْ قَدْ تَزَايَدَ وَجْدُهُ كَلَفًا
قُلْتُ الْعِذَارُ يَزِينُ وَجْنَتَيْهِ ... وَيَزِيدُهُ حُسْنًا إِذا وَصَفَا
مَنْ ذَا رَأَى أمس الْعِذَارَ وَرْدَ ... الْخُدُودِ فَلَمْ يَزِدْ شَغَفَا
وَبِهِ
لا تَكْذِبَنَّ فَإِنَّ الْكَذِبَ مَنْقَصَةٌ ... يزْوِي بِصَاحِبِهِ فِي عُمْقِ الْبَادِي
وَمَنْ تَعَوَّدَ بَسْطَ الْقَوْلِ فِي كَذِبٍ ... فَصَدَّقَهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ بِإِسْنَادِ
أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَارِسِيُّ أُسْتَاذِي، وَكَانَ قَدْ بَلَغَ مِائَةً وَعَشْرَ سِنِينَ، قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُ الْمُوَسْوِسِينَ فِي الْبِيمَارِسْتَانِ:
أَصْبُوا إِلَيْكَ مَعَ الصَّبَا ... وَأَمِيلُ مَعَ رِيحِ الْجَنُوبِ
قُلْنَا لَنْ تَرَى الأَذَى ... إِلا بِمُكْتَسَبِ الذُّنُوبِ
إِنْشَادَاتُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ الأَدِيبِ، عَنْ شُيُوخِهِ.
أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ، بِبَغْدَادَ، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدِيبُ، بِنَيْسَابُورَ، أَنْشَدَنِي الأَمِيرُ أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمِيكَالِيُّ لِنَفْسِهِ:
يَا مَنْ يَضِيعُ عُمْرُهُ ... مَا فِي. . أَمْسِكْ
وَاعْلَمُ بِأَنَّكَ لا مَحَالَةَ ... ذَاهِبٌ كَذَهَابِ أَمْسِكْ
وَأْنَشَدَنِي الأَمِيرُ أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْمِيكَالِيُّ لِنَفْسِهِ:
يَا غَزَالا بَوَجْهِهِ خُدْرِيُّ ظِلٍّ ... يَحْنِي كَوَاكبنَا فِي هِلالٍ
لا تَلَمْنِي إِنْ نم دمعي يسري ... فله الذنب خالصا فِيهِ لا لِي
أَنْشَدَنِي أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعَالِبِيُّ , لِنَفْسِهِ: قَالَ:
لعذول أتت حميتك لحية ... حكمت بأن البدر مِنْهُ يكسف
فأجبته والحكم مني صادع ... هي حلية لا لحية لو تنصف
أَنْشَدَنِي أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دُوسْتَ لِنَفْسِهِ:
بِرَدِّ مُرَادٍ بَلَغَ الْمُنْتَهَى ... أَيُرَدُّ مَنْ أَمْرَدَ لا يُشْتَهَى
لَوْ عَذَّبَ اللَّهُ بِهِ كَافِرًا لا يَنْتَهِي عَنْ كُفْرِهِ لانْتَهَى
أَنْشَدَنِي أَبُو سَعْدٍ لِنَفْسِهِ:
ومعذر كتب العذار بخده ... من لم يضل فليس بالمعذور
واحتج للثنوي حين بدت بِهِ ... ظلم تدب عَلَى جوانب نوره
وكل عارضة لجين محرق ... أو نقش عالية عَلَى كافور
أَنْشَدَنِي أَبُو سَعْدٍ لِنَفْسِهِ:
لا تلحني فِي حب ذي لحية ... فلست عَنْ ذلك بِالْمُسْتَحِي
كَمْ مُلْتَحٍ أَمْلَحُ مِنْ أَمْرَدٍ ... وَأَمْرَدٍ أَبْرَدُ مِنْ مُلْتَحِي
قَالَ السِّلَفِيُّ: وَقُرِئَ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ تُوُفِّيَ الشَّيْخُ أَبُو نَصْرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الشَّهْرَزُورِيُّ، فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.
آخِرُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلامُهُ

نام کتاب : الثاني والثلاثون من المشيخة البغدادية نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست