responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 5
1 - أَخْبَرَنَا أَبُو شُكْرٍ حَمْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَبَّالُ , وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُضَاعِيُّ , وَأَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوشِيذِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ مَعًا , وَالشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ طَاهِرٍ الْعَلَوِيُّ الْمَدِينِيُّ , بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ , رَحَمِهُمَا اللَّهُ , قَالُوا: أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَانِي.
ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ , بِقِرَاءَةِ وَالِدِي , عَلَيْهِ رَحْمَةُ اللَّهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , قَالا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدَّمِيكِ الْمُسْتَمْلِي.
ح , وَأَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ , رَحِمَهُ اللَّهُ , أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , نا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَنْصُورٍ سَجَّادَةُ.
ح , وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخِرَقِيُّ , إِذْنًا عَنْ كِتَابِ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ , وَالسِّيَاقُ لِرِوَايَتِهِ , نا الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ , نا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ , قَالُوا: نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ , قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي عَبْلَةَ الْعُقَيْلِيَّ , يَقُولُ: «رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ أُمِّ حَرَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَقَدْ §صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , الْقِبْلَتَيْنِ وَعَلَيْهِ ثَوْبُ خَزٍّ أَغْبَرُ» .
وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَسَحَ بِكَفَّيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْهِ , يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ مِطْرَقًا "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْخِرَقِيُّ , رَحِمَهُ اللَّهُ إِذْنًا , عَنْ كِتَابِ أَبِي نُعَيْمٍ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ , نا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ , نا أَبُو عُمَيْرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَصْحَابَنَا , يَقُولُونَ: حَجَّ ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ حَجَّةً , وَكَانَ فِيهَا عَشَرَةٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
لَمْ يَقَعْ لِي مِنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَالِيًا فِيمَا أَعْلَمُ سِوَى هَذَا , وَكَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ , وَالْقُرَّاءِ , وَالْعُبَّادِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ , رَحِمَهُ اللَّهُ , نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , حدثني أَبِي هَانِئٌ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ , قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , فَقَالَ لِي: يَا إِبْرَاهِيمُ , إِنَّا قَدْ عَرَفْنَاكَ صَغِيرًا , وَاخْتَبَرْنَاكَ كَبِيرًا , فَرَضِينَا سِيرَتَكَ وَحَالَكَ , وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَخْلِطَكَ وَنَفْسِي وَخَاصَّتِي , وَأُشْرِكَكَ فِي عَمَلِي , وَقَدْ وَلَّيْتُكَ خَرَاجَ مِصْرَ , قَالَ: فَقُلْتُ: أَمَّا الَّذِي عَلَيْهِ رَأْيُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَاللَّهُ يَجْزِيكَ وَيُثِيبُكَ , وَكَفَى بِهِ جَازِيًا وَمُثِيبًا , وَأَمَّا الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ , فَمَا لِي بِالْخَرَاجِ بَصَرٌ , وَمَا لِي عَلَيْهِ قُوَّةٌ , قَالَ: فَغَضِبَ حَتَّى اخْتَلَجَ وَجْهُهُ , وَكَانَ فِي عَيْنَيْهِ قَبَلٌ , فَنَظَرَ إِلَيَّ نَظَرًا مُنْكَرًا , ثُمَّ قَالَ: لَتَلِينُ طَائِعًا , أَوْ لَتَلِينُ كَارِهًا , قَالَ: فَأَمْسَكْتُ عَنِ الْكَلامِ حَتَّى رَأَيْتُ غَضَبَهُ قَدِ انْكَسَرَ, وَسَوْرَتَهُ قَدْ طُفِئَتْ , فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَكَلَّمُ؟ قَالَ: نَعَمْ , قُلْتُ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَبِحَمْدِهِ , قَالَ فِي كِتَابِهِ: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا} [الأحزاب: 72] الآيَةَ , فَوَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا غَضِبَ عَلَيْهِنَّ إِذْ أَبَيْنَ , وَلا أَكْرَهَهُنَّ إِذْ كَرِهْنَ , وَمَا أَنَا بِحَقِيقٍ أَنْ تَغْضَبَ عَلَيَّ إِذْ أَبَيْتُ , وَلا تُكْرِهَنِي إِذْ كَرِهْتُ , قَالَ: فَضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ , ثُمَّ قَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ أَبَيْتَ إِلا فِقْهًا قَدْ رَضِينَا عَنْكَ وَأَعْفَيْنَاكَ
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ , أنا أَحْمَدُ , نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْعَسْقَلانِيُّ , نا أَبُو عُمَيْرٍ ابْنُ النَّحَّاسِ , نا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ , قَالَ: قَامَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَأَمَرَنِي فَتَكَلَّمْتُ فَلَقِيَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ لَقْد وَعَظْتَ مَوْعِظَةً وَقَعَتْ مِنَ الْقُلُوبِ.
ح، وَبِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ , قَالَ لِي الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: فِي كَمْ تَخْتِمُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ: فِي كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى شُغْلهِ يَخْتِمُ كُلَّ سَبْعٍ , أَوْ فِي كُلِّ ثَلاثٍ
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ , نا أَحْمَدُ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيُّ , نا ضَمْرَةُ , عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ , قَالَ: سَأَلَ عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ , رَجُلا , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ , فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ عَمْرٌو: إِنَّهُ مَا عَلِمْتُ هَنِيئًا مَرِيئًا مِنَ الرِّجَالِ
وَبِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ , نا ضَمْرَةُ , قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي عَلْبَةَ يَقُولُ: رَحِمَ اللَّهُ الْوَلِيدَ , وَأَيْنَ مِثْلُ الْوَلِيدِ؟ افْتَتَحَ الْهِنْدَ وَالأَنْدَلُسَ , رَحِمَ اللَّهُ الْوَلِيدَ , وَأَيْنَ مِثْلُ الْوَلِيدِ؟ هَدَمَ كَنِيسَةَ دِمَشْقَ , وَبَنَى مَسْجِدَ دِمَشْقَ , رَحِمَ اللَّهُ الْوَلِيدَ , وَأَيْنَ مِثْلُ الْوَلِيدِ؟ كَانَ يُعْطِينِي قِصَاعَ الْفِضَّةِ أَقْسِمُهَا عَلَى قُرَّاءِ مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ , نا أَحْمَدُ , نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , نا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ , نا أَبِي , نا بَقِيَّةُ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ , قَالَ: مَرِضَ أَهْلِي , فَكَانَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ تَصْنَعُ لِيَ الطَّعَامَ , فَلَمَّا بَرَءُوا , قَالَتْ: إِنَّمَا كُنَّا نَصْنَعُ طَعَامَكَ , إِذْ كَانَ أَهْلُكَ مَرْضَى فَأَمَّا إِذْ بَرَءُوا فَلا سَمِعْتُ مِنْ لَفْظِهِ بِاسْتِمْلاءِ شِهَابِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئِ , وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ أَخُوهُ , وَالْعَفِيفُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمُقْرِئُ.
مَجْلِسَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ مُحَرَّمٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
وَمِنْهُمْ

نام کتاب : منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين نویسنده : المديني، أبو موسى    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست