إِسْمَاعِيل بْن عَبْد القوي بْن عزون بْن داود بْن عزون بْن الليث بْن منصور الأنصاري الغزي الأصل المصري المولد والدار، وَأَبُو الطاهر بْن أَبِي مُحَمَّد بْن أَبِي العز
سمع من إِسْمَاعِيل بْن صالح بْن ياسين، وأبي القاسم البوصيري، وأبي الفضل مُحَمَّد بْن ويوسف الغزنوي، وأبي الثناء حماد بْن هِبَة اللَّهِ الحراني، وأبي عَبْد اللَّه الأرتاحي، وفاطمة بنت سَعْد الخير بْن مُحَمَّد الأنصاري، وغيرهم، وَكَانَ شيخنا حسنا مليح الهيئة يسكن بين القاهرة وقلعة الجبل فِي مكان كبير كهيئة الدير، وَكَانَ سهلا فِي التحديث، سمعت عليه قطعة من معجم الطبراني وغير ذلك، وَكَانَ آخر مَا حدث بِهِ الأربعون لابن الطفيل بقراءتي عليه فِي علو مسجده بكرة الاثْنَيْنِ سادس عشر ذي الحجة سنة ست وَسِتِّينَ وست مائة، وَتُوُفِّيَ بمسجد الذخيرة ظاهر القاهرة ليلة السبت ثاني عشر محرم سنة سبع وَسِتِّينَ وست مائة فِي أول الليل، وحضرت الصلاة عليه بعد صلاة الظهر من يوم السبت المذكور تحت القلعة، ودفن بسفح المقطم، ومولده فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وخمس مائة تقريبا.
وكان والده أحد القراء من أصحاب أَبِي الجود، ومن المعروفين بالطلب، والثقة، والأمانة.
سَمِعَ بدمشق، والموصل، وحلب، وحدث بالشام وديار مصر.