responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المحاربة من موطأ ابن وهب نویسنده : ابن وهب    جلد : 1  صفحه : 11
48 - ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعُمَرِيُّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ: §«مَنْ قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ حَتَّى يُقْتَلَ فَهُوَ شَهِيدٌ»
ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ نَافِعًا مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ لِصٍّ إِمَّا مُسْلِمًا وَإِمَّا كَافِرًا لَقِيَ رَجُلا مُسْلِمًا فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ مَالَهُ أَوْ يُهَرِيقَ دَمَهُ قَالَ: لَوْ كُنْتُ أَنَا امْتَنَعْتُ، قَالَ اللَّهُ: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} [الشورى: 39] ، وَهَذَا الَّذِي يَسْتَقْتِلُنِي، يُرِيدَ تَهْرِيقَ دَمِي وَيَأْخُذَ مَالِي، لَيْسَ بِمُسْلِمٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ، يَا أَبَا سَعِيدٍ، إِنَّا نَخْرُجُ تُجَّارًا يَعْرِضُ لَنَا قَوْمٌ يَقْطَعُونَ عَلَيْنَا السَّبِيلَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ، قَالَ: أَيُّهَا الرَّجُلُ، قَاتِلْ عَنْ نَفْسِكَ وَمَالِكَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ قَالَ: مَا عَلِمْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ تَرَكَ قِتَالَ مَنْ يُرِيدُ نَفْسَهُ وَمَالَهُ تَأَثُّمًا، وَكَانُوا يَكْرَهُونَ قِتَالَ الأُمَرَاءِ
ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ قَالَ: مَا عَلِمْتُ أَحَدًا تَرَكَ قِتَالَ الْحَرُورِيَّةِ وَاللُّصُوصِ تَخَرُّجًا إِلا أَنْ يَجْبُنَ رَجُلٌ، فَإِنَّ ذَلِكَ الْمِسْكِينَ لا يُلامُ

نام کتاب : كتاب المحاربة من موطأ ابن وهب نویسنده : ابن وهب    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست