responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين نویسنده : ابن عساكر، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 56
الْحَدِيثُ السَّادِسُ

أَخْبَرَنَا عَمِّي الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ أَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ الْفَرْضِيُّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بن عبد الواحد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السَّلَمِيُّ أَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ أَنَا أَبُو الدَّحْدَاحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ نَا عَبْدُ الْوَهَّاب بن عبد الرحيم الْأَشْجَعِيُّ مِنْ قَرْيَةِ جَوْبَرَ نَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَّازِيُّ عَنْ وَائِل بن دَاوُد عَن عبد الله الْبَهِيِّ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
(كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَكَرَ خَدِيجَةَ لَمْ يَكَدْ يَسْأَمُ مِنْ ثَنَاءٍ عَلَيْهَا وَاسْتِغْفَارٍ فَذَكَرَهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَاحْتَمَلَتْنِي الْغَيْرَةُ فَقُلْتُ لقد عوضك الله كَبِيرَةِ السِّنِّ قَالَتْ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضِبَ غَضَبًا أُسْقِطْتُ فِي جِلْدِي وَقُلْتُ فِي نَفْسِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ أَذْهَبْتَ (18) غَضَبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِّي لَمْ أَعُدْ أَذْكُرْهَا بِسُوءٍ مَا بَقِيتُ فَلَمَا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَقِيتُ قَالَ (كَيْفَ قُلْتِ وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِيَّ النَّاسُ وَآوَتْنِي إِذْ رَفَضَنِي النَّاسُ وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ وَرُزِقَتْ مِنِّي الْوَلَدَ إِذْ حُرِمْتُمُوهُ) قَالَتْ فَغَدَا عَلَيَّ بِهَا وَرَاحَ شَهْرًا
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عبد الله الْبَهِيِّ عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لَا يُعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرُ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ اللَّيْثِيِّ الْكُوفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

نام کتاب : كتاب الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين نویسنده : ابن عساكر، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست