39 - قَالَ رضي الله عنه أنبأنا أَبُو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد علي الزوزني ببغداد وكتب لي بخطه أنبأنا أبو منصور مُحَمَّد بْن عبد العزيز العكبري سمعت أبا الحسن مُحَمَّد بْن محمد بن جعفر النسابة بالجعافرة يقول سمعت أبا الفرج علي بْن الحسين الأصبهاني يقول دير مران بنواحي الشام تلعة مشرفة على مزارع زعفران ورياض حسنة نزله الرشيد ونزله المأمون بعده وكان الحسين بْن الضحاك مَعَ الرشيد لما نزله فَقَالَ له قل فيه شعرا فَقَالَ
يا دير مران لا عريت من سكن ... قد هجيت لي حزنا يا دير مرانا
هل عندك قسك من علم فتخبرني ... أم كيف يسعد وجه الصبر من بانا
سقيا ورعيا لِكَرْخايا وساكنها ... بين الجنينة والروحاء من كانا
حث المدام فإن الكأس مترعة ... مما يهيج دواعي الشوق أحزانا