responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي مالك رواية زاهر بن طاهر الشحامي نویسنده : الشحّامي، زاهر    جلد : 1  صفحه : 229
حدثنا الشيخ الأجل الحسن بن سيف الشهرياني قال الشيخ الإمام الثقة أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي المستملي النيسابوري الحمد لله رب العالمين وصلواته على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين ورضي الله عنا وعن جميع المسلمين وغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات فإنه أرحم الراحمين وبعد فإن الله تعالى لما رزقني سماع كثير من الأحاديث العالية فمن جملتها الأجزاء الأربعة التي جمع فيها الحاكم أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحافظ عوالي أحاديث إمام أئمة في زمانه أبي عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَنَسِ الأصبحي وسمعتها من الشيخ أبي سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكنجروذي عنه ثم أردت أن أزيد فيها ما وجدت في مسموعاتي ما يكون بالعلو في هذه الدرجة اقتداء به رجاء ثواب الله وتركت ما لم يكن في هذه الدرجة وسألت الله تعالى أن يوفقني في جمعه وكتبه بعد ظهور الكبر والعجز فإنه خير موفق ومعين.
250 - (1) فَمِنْ ذَلِكَ مَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن الكنجروذي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَصْرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّامِيُّ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وكلكم مسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالأَمِيرُ الَّذِي عَلَى الناس راع وهو مسؤول عَنْهُمْ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بيته وهو مسؤول عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى مَالِ زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مسؤول عَنْهُ أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مسؤول عن رعيته. رواه الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مَالِكٍ.

نام کتاب : عوالي مالك رواية زاهر بن طاهر الشحامي نویسنده : الشحّامي، زاهر    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست