responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جزء سعدان نویسنده : سعدان بن نصر    جلد : 1  صفحه : 46
152 - حَدَّثَنَا سَعْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ، قَالَ سُفْيَانُ: سَمَّاهُ، وَلَا أَحْفَظُهُ. قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الْجِنَازَةَ فقل: ((تبارك ربنا)). وقال آخرون نقول: ((هذا ما وعدا الله ورسوله وصدق الله ورسوله)) اللهم زدنا إيمانا وتسليما.

153 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ إِلَى الشَّامِ فَسَمِعَ حَادِيًا مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: أَسْرِعُوا بِنَا إِلَى هَذَا الْحَادِي قَالَ: فَأَسْرَعُوا حَتَّى أَدْرَكُوه، فَسَلَّمَ فَقَالَ: مَنِ الْقَوْمُ؟ قَالُوا: مُضَرُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَنَحْنُ مِنْ مضر فبلغ ذلك الليلة بالنسبة مُضَرَ، فَقَالَ رَجُل يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَنَّا أَوَّلُ مِنْ حَدَا الْإِبِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: وكيف ذاك؟ قال: أغار رَجُلٌ مِنَّا عَلَى إِبِلٍ فَاسْتَاقَهَا فَجَعَلَ يَقُولُ لغلامه أو لأجيره: اجمعها [فيأبى] فَجَعَلَتِ الْإِبِلُ تَفَرَّقُ فَضَرَبَهُ فَكَسَرَ يَدَهُ فَجَعَلَ الْغُلَامَ يَقُولُ: وَايَدَاهْ وَايَدَاهْ فَجَعَلَتِ الْإِبِلُ تَجْتَمِعُ، وهو يقول: قل كذا، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ. قَالَ سُفْيَان: وَزَادَ فِيهِ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ: عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ حَادِيَنَا وَنَى.

154 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ للنبي صلى الله عليه وسلم حاديا يقول لَهُ: أَنْجَشَةُ، وَكَانَتْ أُمِّي فِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يَا أَنْجَشَةُ ارْفُقْ بِالْقَوَارِيرِ.

نام کتاب : جزء سعدان نویسنده : سعدان بن نصر    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست